حراك سياسي في فسوطة بعد معلومات عن سحب عاصي استقالته

تشهد بلدة فسوطة حراكاً سياسياً متوتراً في اعقاب معلومات مؤكدة تشير الى قيام رئيس المجلس بسحب استقالته التي قدمها لوزارة الداخلية يوم الاربعاء الماضي.

وقالت مصادر الداخلية ان البلاغ حول سحب الاستقالة تم يوم الخميس دون توضيح الاسباب والدوافع لهذه الخطوة.

وكانت المعلومات حول تراجع عاصي عن استقالته قد رشحت في ساعات المساء من يوم امس وخلال اتصالات حثيثة تمت بين القائم بالاعمال الدكتور جريس سعد خوري مع كتلة المعارضة التي تضم 6 اعضاء ويُشار الى أن التواصل مع المعارضة تم من خلال ادراك خوري أنه لا يمكن أن يحصل على منصب الرئيس بدون تأييدهم.

وعلم مراسلنا أن الاتصالات بين المعارضة وخوري تمحورت في عدة مجالات وخاصة السياسة التي سينتهجها خلال فترة رئاسته القصيرة , إذ أصرت المعارضة من جانبها على عدم تطبيق سياسات ومخططات كان قد وضعها عاصي قبل استقالته.

وعُلم في هذا السياق أن الطرفين لم يتوصلا لاتفاق حول مختلف القضايا باعتبار أن خوري أكد أنه لم يتم التوصل الى اتفاق.

وتجدر الاشارة الى أن القرية تشهد توتراً سياسياً كبيراً وأن الساعات القادمة ستشهد عدة لقاءات واجتماعات حول هذا الموضوع.

وديع عاصي ينفي هذه المعلومات

مراسلنا تحدث هاتفياً اليوم مع رئيس مجلس فسوطة وديع عاصي عن موضوع سحب الاستقالة, لكنه نفى صحة الخبر وقال:"لم اسحب استقالتي وهذه المعلومات عارية عن الصحة".

ووزارة الداخلية تؤكدها

تعقيب وزارة الداخلية: وديع عاصي قدم استقالته لمتصرف لواء الشمال يوم الاربعاء الاخير الموافق 27.2.2013, وعلى أغلب الظن سحبها يوم بعد تقديمها أي يوم الخميس 28.2.2013, القضية موجودة تحت الاستشارة القضائية .