تابع راديو الشمس

مشاركة المئات في المهرجان التضامني مع اهالي رمية

مشاركة المئات في المهرجان التضامني مع اهالي رمية

شارك المقال

شارك بعد ظهر اليوم الجمعه المئات من شخصيات سياسية ونشطاء احزاب واطر سياسية واعضاء الكنيست العرب ولجنة المتابعه والسلطات المحلية وشخصيات اخرى في المهرجان التضامني الذي اقيم على ارض رمية .

كما وتم اقامة صلاة الجمعه بمشاركة عدد كبير من المصلين خلف الشيخ رائد صلاح الذي ام بالمصلين وعند الساعه الواحدة والنصف انطلق مهرجان خطابي لاربع كلمات القاها كل من رئيس لجنة المتابعه العليا محمد زيدان ، صلاح سواعد من سكان رمية هدى سواعد من رمية والناشطة اليسارية من كرمئيل دينا دافيد والقت الطفله هدى سواعد كلمة شرحت فيها عن معاناة اطفال رمية واكد ايضا المتحدثين على اهمية الدور النضالي إلى جانب عيش اهل رمية بكرامه في بيةتهم وعلى ارضهم وتولى عرافة المهرجان قاسم شعبان .

وخلال كلمة محمد زيدان رئيس لجنة المتابعه للجماهير العربيه قاطعه عدد من نشطاء الحراك الشبابي ومجموعة اصدقاء رمية مطالبين اياه باستفسار واجابة عن الغاء المسيره التظاهرية التي كانت قد اقرت قبل وقت من قبل لجنة المتابعه حيث كان من المزمع ان تنطلق من امام بلدية كرمئيل باتجاه رمية لكن تم الغائها من قبل اللجنه هذا الامر اغضبهم واعتبروه مؤامره وطالبوا باستفسار من محمد زيدان وبعدها تم انسحاب نشطاء الشباب الحراكي ومجموعة اصدقاء رمية

وهذه الوقفة دعت اليها لجنة المتابعه للجماهير العربيه في اعقاب صدور اوامر هدم بما بكافة منازل رمية ورفض الالتماس من قبل المحكمة المركزية وعلى ضوء هذا اصدرت لجنة المتابعه بيان لها جاء فيه :

بلدوزرات الفصل العنصري تهدّد بيوت أهل رمية العربية

يسكن أهل رمية الجليليّة في أراضيهم قبل قيام إسرائيل... وإذا هم نجَوْا من التطهير العرقي في نكبة عام 1948، فقد وقعوا ضحايا المشروع الكولونيالي العنصري المسمّى "تهويد الجليل" والذي من خلاله أقيمت مدينة كرميئيل – ويجسّد معًا نظامًا للفصل العنصري ووسيلة للاستيلاء على أراضي السكان العرب في المنطقة. هذه السياسة المعتمدة ضد العرب الفلسطينيين في الجليل والمثلث والساحل والنقب مصدرها واحد- نظام الأبارتهايد الإسرائيلي الظالم.

في عام 1976 أصدرت الحكومة الإسرائيلية أوامر بمصادرة أراضي رمية بـحجة "التنمية لأغراض الجمهور" (للمصلحة العامّة). وكانت القرية آنذاك تقع خارج المنطقة السكنية بكرمئيل. ولكن الهدف الحقيقي من وراء هذه المصادرة ليس خدمة أهالي المنطقة بل تهجيرهم وعزلهم في غيتوات الفقر، والسيطرة على أراضيهم لفائدة اليهود فقط.

 لا يظهر نظام الفصل العنصري في الجليل ومدن التهويد الذي تمثله كرميئيل، وتجمعات مسغاف، ونتسيرت عيليت ومعلوت وغيرها، في مصادرة الأراضي وتخصيصها بحسب المعايير العنصرية فحسب، وإنّما أيضًا من خلال التمييز في إعداد البنية التحتية وتوفير الخدمات للسكان، ووضع العراقيل أمام البناء السكني في المجتمعات العربية مقابل تشجيع الاستيطان اليهودي، ومنع التنمية الاقتصادية في الغيتوات العربيّة مقابل التسهيلات والحوافز في مدن الفصل العنصري.

رمية وكرميئيل

أوضَحُ إثبات للطابع العنصري لمدينة كرميئيل هو معاملة أهل رمية - الذين يعيشون على أراضيهم المسجلة في مكتب تسجيل الأراضي منذ فترة طويلة قبل تأسيس كرميئيل. عادةً تكون الحجة ضد القرى العربية غير المعترف بها المقيمة على أراضي يملكها سكانها أنّها مبنية على أرض زراعية، وبالتالي لا يمكن ترخيص أي بناء فيها - حتى لو كان مبنىً قديمًا. ولكن رمية، ومعها أراضيها، أصبحت في قلب منطقة البناء في المدينة اليهودية بعد سنين من الزحف الاستيطاني العنصري، فلماذا إذن لا يتمّ الاعتراف ببيوت رمية كقرية منفصلة أو كحي في مدينة كرميئيل؟ الجواب واضح: لأن كرميئيل تأسّست كمدينة لليهود – على أراضي العرب.

وقد صدر أمر مصادرة أراضي رمية في عام 1976 من خلال حملة مصادرة واسعة استهدفت أراضي القرى والمدن العربيّة في الجليل - بـحجة "الاحتياجات العامة" - في ذروة الحملة العنصرية لتهويد الجليل. وبعد معركة قانونية طويلة بلا فائدة، صادقت المحكمة "العليا" في 131992 على هذه المصادرة. وقد شهدت تلك الفترة حملة احتجاجات مكثفة نظمتها لجنة المتابعة على أرض القرية أدت إلى فرملة المخطط.

لكن الإساءة إلى سكان رمية لم تنته بالمصادرة نفسها؛ فمن أجل إجبار السكان على التخلي عن بيوتهم وأرضهم تتعمّد بلديّة كرميئيل والمؤسسات المختلفة تنفيذ سياسة حصار وحرمان من الاحتياجات الأساسية، ممّا يذكرنا بالحصار المفروض على غزة.

مثال صارخ واحد على الظلم هو منع الكهرباء عن رمية. عندما أحضر السكان مولّدات الكهرباء (من يستطع التعلم على ضوء الشموع في هذه الأيام؟) اشتكى "الجيران" من صوت المولّدات الصاخب. وبدلاً من توفير الكهرباء للسكان، ترسل بلدية كرميئيل مفتشيها للمطالبة بإطفاء المولّدات في الليل وتترك سكان رمية في الظلام والبرد.

 

لا للفصل العنصري البغيض – نعم لحق كلّ أهل رمية بالعيش على ارضهم

بعد عقود من المعاناة والاضطهاد والملاحقات، يقترب صراع رمية من لحظة الحقيقة.

هل نـحن أمام عمليات إخلاء قسرية؟ هل تُرسّخ مدينة كرميئيل مكانتَها باعتبارها مدينة الفصل العنصري من خلال احتفالات الدمار والعنف؟ أم نُحدث اليوم صدعًا في جدار الفصل العنصري/ نـحقّق لأهالي رمية حقهم بأبسط الحقوق، العيش تحت سقف آمن وقانوني. بإمكاننا فرض التراجع على الحكومة الإسرائيلية، والبدء بمحصارة سياسة التهويد والقمع. وليس الانجاز المعنوي الذي تحقق في تجربة المقاومة الشعبية لمخطط برافر، إلا دليل على القوة الكامنة في جماهيرنا العربية الفلسطينية المرابطة والصامدة في الوطن.











































































































































































 

phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول

هنا سيكون وصف ثانوي بحال لزم الأمر.