تابع راديو الشمس

القناة العاشرة: لماذا لم تنقذ اسرائيل الجنديين اللذان قتلا في رام الله عام 2000

القناة العاشرة:  لماذا لم تنقذ اسرائيل الجنديين اللذان قتلا في رام الله عام 2000

شارك المقال

 

 

اجرت اقناة العاشرة في التلفزيون الاسرائيلي تحقيقا تلفزيزنيا حول مقتل الجنديين الاسرائيليين في العام2000 على يد متظاهرين في مركز شرطة رام الله وهو الحادث الذي وقع بعد  اسبوعين على بدء الانتفاضة الثانية وكان السؤال المركزي في التحقيق: لماذا لم تنقذ اسرائيل الجنديين ؟!

 

اجرت القناة ضمن تحقيقها مقابلات مع مسؤوليين امنيين كبار وسياسيين بينهم رئيس جهاز الشاباك السابق آفي ديختر ورعنان غيسين المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء الأسبق آرئيل شارون حول ظروف مقتل الجنديين وكيف دخلا رام الله ومن المسؤول عن ذلك وتوصل التحقيق الى نتيجة مفادها ان اسرائيل واجهزتها الامنية عجزت عن انقاذ الجنديين على الرغم من مرور 37 دقيقة على وصول الحشد الجماهيري الى مركز شرطة رام الله واقتحامه وتنفيذ العملية.

 

عائلة الجنديين حملت المستوى العسكري والجيش مسؤولية التقاعس عن انقاذ ابنائهما. فيما نفى الجيش ذلك وقال ان الجنود في الميدان لم يتلقوا اوامر بالتدخل على عجل مما اخر عملية الانقاذ.

 

واظهر التحقيق صورا قديمة لعملية قتل الجنديين اللذين دخلا رام الله عن طريق الخطا خلال سيرهما الى معسكر عوفر قرب رام الله وكيف انهما ضلا الطريق ووصلا دوار المنارة واصطدما بحشد جماهيري غاضب يشيع جنازة فلسطينيين قتلوا في الانتفاضة الثانية  وكيف تدخلت الشرطة الفلسطينية وانقذت الجنديين وذهبت بهما الى مركز  للشرطة الفلسطينية لكن سرعان ما علم المشيعون بذلك  واقتحموا المركز وقتلوا الجنديين.

 

قال رئيس الشاباك السابق افي دختر في التحقيق  ان افراد من الشرطة الفلسطينية شاركوا في عملية القتل لانهم تحولوا فيما بعد الى صفوف المسلحين.ومنذ اللحظة الأولى تم اعتقال كل من كان له دور في عملية مقتل الجنديين وخاصةً الشخص الذي ظهر عبر النافذة ويداه ملطختان بدماء الجنود .

 

ويقول أحد قادة جهاز الشاباك السابقين وهو محامي الان انه تلقى اتصالات كثيرة من جواسيس منذ بدء احتجاز الجنديين وانه كان يوصل المعلومات اولا باول لقيادة الجيش التي لم تتحرك.

 

وكانت اسرائيل قد امرت وفور قتل الجنديين باحضار كل من شارك في عملية القتل وهو ما جرى حيث اعتقل كل من كان على صلة بالحادثة وابرزهم الشاب الذي ظهر ويديه ملطخة بالدماء من نافذة مقر الشرطة حيث تمت عملية القتل لكنه افرج عنه في صفقة تبادل الاسرى بالجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط.

 

الجنرال (احتياط)يوني بيجل : لم يكن بالامكارن فعل الكثير لانقاذ الجنديين والجميع يتحمل المسؤولية 

ويظهر التحقيق كيف استغلت اسرائيل قتل الجنديين والصور التي التقطت حينها وبثها في جميع انحاء العالم للتحريض ضد الفلسطينيين وكسب تعاطف العالم معها على الرغم من انه كان يقف الى جانب الفلسطينيين .

 

ويقول معدو التحقيق ان مقتل الجنديين يبدو انه كان من مصلحة اسرائيل لكنها لم تخطط لحصول ذلك.

phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول

هنا سيكون وصف ثانوي بحال لزم الأمر.