تابع راديو الشمس

نتائج مخجلة بامتحان بيزا الدولي واسرائيل تتربع المرتبة 34 من أصل 43!

نتائج مخجلة بامتحان بيزا الدولي واسرائيل تتربع المرتبة 34 من أصل 43!

شارك المقال

رغم تحسن معين، لا يزال الإسرائيليون في أسفل القائمة؛ وثمة فوارق كبيرة بين اليهود والعرب

بشرى غير سارة لجهاز التربية والتعليم في إسرائيل.لقد نشرت اليوم منظمة دول التعاون والتنمية الاقتصادية (OECD)، نتائج امتحانات بيزا (PISA) الدولية، امتحانات محوسبة تقيس مهارات طلاب المدارس في سن 15 عامًا في مجالات مختلفة. من بين الدول الـ 64 التي شاركت في البحث، احتلت إسرائيل في عام 2012 المرتبة الـ 40 في الرياضيات والعلوم، والمرتبة الـ 33 في القراءة.

عن الموضوع استمعوا الى البروفسور محمد قمارة :

 

 

 

من بين دول الـ OECD، تتواجد إسرائيل في أسفل القائمة، رغم ارتفاع معين تم تسجيله في تحصيل الطلاب.جاء على لسان وزارة التربية والتعليم في إسرائيل أنه وفقًا للنتائج، تتواجد إسرائيل في مرتبة جيدة من حيث الاختلاف مقارنة بامتحانات تم إجراؤها بين الأعوام 2006 - 2012. طرأ تحسن في الرياضيات من 24 علامة، في مجال العلوم من 16 علامة، وارتفاع في القراءة من 34 علامة.

يظهر عامل مقلق آخر من نتائج الامتحانات، وهو الفارق الكبير بين متحدثي العبرية وبين متحدثي العربية. في حين حصل الناطقون بالعبرية في الرياضيات على علامة 489، حصل الناطقون بالعربية على 388 علامة فقط. يبلغ الفارق بين المجموعتين في مجال القراءة في عام 2012، 109 علامات. سُجل فارق في مجال العلوم بقدر 98 علامة.

هنالك فوارق كبيرة ملحوظة أيضًا بين طلاب إسرائيليين ذوي خلفية اجتماعية - اقتصادية مختلفة. بين أوساط متحدثي العبرية، يصل الفارق بين الطلاب ذوي خلفية مرتفعة وخلفية منخفضة إلى 80 - 90 علامة، في حين أن الفارق وسط متحدثي العربية هو نحو 50 علامة. إسرائيل ليست استثنائية في هذه المسألة بين دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD).

رغم ذلك، تشهد التحصيلات في الامتحانات على ارتفاع نسبة المتفوقين في إسرائيل مقارنة بدول الغرب. ارتفعت نسبة المتفوقين في الرياضيات مقارنة بعام 2009 بنسبة 3%، وتصل نسبتها حاليا 6% لدى الطلاب المتفوقين. تم تسجيل تحسن بنسبة 2% في مجال العلوم، وطرأ ارتفاع في القراءة بنسبة 3% لدى المتفوقين. بالمقابل، تم تسجيل انخفاض في نسبة الطلاب "الضعفاء" في جميع مجالات التعليم.

 

phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول

هنا سيكون وصف ثانوي بحال لزم الأمر.