تستعد الشاعرة والمصورة دارين طاطور لإصدار كتابها الثاني الذي سيصدر قريبًا تحت عنوان " حكايا الكنار " والذي يحتوي على عدة حكايا وطنية إجتماعية ونسائية وعاطفية .
وفي حديثنا مع الشاعرة دارين طاطور قالت :" سأقوم قريبًا بإصدار كتابي الثاني تحت عنوان " حكايا الكنار" والذي يتضمن العديد من الحكايا وطنية ومنها اجتماعية ، نسائية وعاطفية ، والسبب من تسميته "حكايا الكناري" هو ان الكناري هو العصفور الوحيد رغم انه سجين في قفص إلا انه يستطيع ان يطلق الحانه الجميلة ، وهذا الكتاب يحتوي على قصائد منذ عام 2010 حتّى اليوم ، ومن المواضيع التي اطرحها عن الطفولة ، وعن المأساه الفلسطينية ، وعن كل طفل فلسطيني ، وتمويل هذا الكتاب خاص من إجتهاد ذاتي ، واشكر جميع من قام بمساعدتي من شعراء وكتاب ومعلمون في اللغة العربية ، والغلاف من تصميمي ايضًا ".
خصصت الضوء على قضية الاغتصاب
وأضافت طاطور :" خصصت الضوء بالذات على موضوع الاغتصاب ، اغتصاب الفتيات ، لأنه اليوم للأسف تقريبًا يوميًا نسمع عن قضية إغتصاب في المجتمع العربي ، وهدفي هو كسر الصمت ، وفتح باب جديد لنقاش موضوع أغلق عليه على مدار سنوات عديدة ، وأحاول عن طريق الكتابة وهذا الكتاب بالاخص أن اشجع الفتيات الصامتات على كسر حاجز الصمت ."
العلاقة بين الكاميرا والكتابة وانا
وأنهت حديثها طاطور :" انا اشعر انني احتاج الى صورة لأكتب لان كل صورة تحتاج الى قصيدة وكل قصيدة تحتاج الى صورة ، والكاميرا سلاحي الوحيد بالاضافة الى قلمي ، وعلاقتي مع الكاميرا والكتابة قوية جدًا ، انا ارى ان القلم هو ابني والكاميرا هي إبنتي ."