تابع راديو الشمس

البرغوثي ينتقد مشروع انهاء الاحتلال "تراجع غير مبرر وسلبي"

البرغوثي ينتقد مشروع انهاء الاحتلال

شارك المقال

بعد ان اعترضت فصائل فلسطينية عديدة على صيغة مشروع القرار الفلسطيني المعروض على مجلس الامن، دعا عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" مروان البرغوثي من داخل سجنه في إسرائيل، القيادة الفلسطينية الى "تعديل مشروع القرار ووقف التفاوض مع اسرائيل في شأن انهاء الاحتلال".

من ناحيته اكد وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي اجراء تعديل على مشروع القرار يشمل اظهار شرق القدس عاصمة للدولة الفلسطينية ورفض كل اشكال الاستيطان.

وقال مروان البرغوثي: "منذ اعلان استقلال فلسطين في عام 1988 وصولا الى حصول فلسطين على صفة دولة مراقب في الأمم المتحدة، كان كل التحرك الدولي الفلسطيني يهدف الى تعزيز حقنا في دولة مستقلة كاملة السيادة على الأرض المحتلة في حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وحق العودة للاجئين، وبناء عليه لا يمكن اعتبار مشروع القرار المقدم اخيرا الى مجلس الأمن بصيغته الحالية الا تراجعاً لا تبرير له، ذا اثر سلبي للغاية". وعليه دعا القيادة الفلسطينية إلى "مراجعة شاملة وفورية لصيغة القرار".

وتطرق البرغوثي الى القضايا الجوهرية التالية في مشروع القرار، والحديث هنا للبرغوثي:

أولا: "إن اي طرح لتبادل أراض هو اضعاف لحقنا في تقرير المصير وفي دولة كاملة السيادة على حدود 1967 وسيتم استغلاله لإضفاء شرعية ما على الاستيطان ومن الواجب التأكيد أن الاستيطان غير شرعي وجريمة حرب والمطالبة الواضحة بإزالته".

ثانيا: "ضرورة التأكيد أن القدس الشرقية عاصمة دولة فلسطين واعتبار اي صيغة اخرى، بما في ذلك القدس عاصمة للدولتين، بمثابة رسالة سياسية خاطئة لقوة الاحتلال والعالم، خصوصا في ظل الهجمة الشرسة ضد شعبنا في القدس ومقدساتنا الإسلامية والمسيحية".

ثالثا: "ضرورة الالتزام بحق العودة وفقا لقرار الجمعية العامة 194".

رابعا: "من غير المقبول في أي مشروع قرار يتعلق بإنهاء الاحتلال وحقوق الشعب الفلسطيني أن يتم اغفال قضية جوهرية هي قضية الاسرى، مع التأكيد أن قضيتهم ليست جزءا من قضايا الحل النهائي ولكن يجب في اي قرار التأكيد ان حرية كافة الأسرى هي حق مطلق وشرط مسبق لتحقيق السلام".

خامسا: "المطالبة الواضحة برفع الحصار فوراً عن قطاع غزة، خصوصا بعد المجازر التي تم ارتكابها بحق شعبنا وما خلفته من دمار".

وطالب البرغوثي بالتوقف عن المفاوضات قائلاً: " يجب التوقف عن مفاوضة أنفسنا دون نتيجة، وعلى القيادة الفلسطينية ان لا تسمح تحت أي ظرف بالمساس بهذه المرجعيات التي تكفل حقوق شعبنا بالحرية والعودة والاستقلال".

وفي المقابل أكد وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي من الجزائر التي يزورها برفقة الرئيس محمود عباس "ان مشروع القرار الفلسطيني الذي قدم الى مجلس الامن الدولي، وستبدأ المناقشات حوله، يتضمن لغة لا لبس فيها تؤكد ان القدس الشرقية المحتلة عاصمة دولة فلسطين، ورفض كافة الاجراءات الاسرائيلية التي تمت في شأن القدس الشرقية، بما في ذلك الادعاء بالضم أو الاستيطان".

وفي موضوع الاستيطان، شدد المالكي على ان "مشروع القرار المقدم الاثنين باللون الازرق، يتضمن فقرة تؤكد ضرورة الوقف الكامل لجميع النشاطات الاستيطانية، وان الفترة الزمنية المحددة لإنهاء الاحتلال، التي تم الاتفاق عليها من قبل القيادة الفلسطينية في اجتماعاتها المختلفة، هي ذاتها المتضمنة في مشروع القرار المقدم".

phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول

هنا سيكون وصف ثانوي بحال لزم الأمر.