البث المباشر
سيدتي.. كل زوجة تسعى لأن تعيش حياتها بأسلوب خاص وكم من زوجة تتمنى أن يشاركها الزوج في الواجبات المنزلية وقد تلجأ بعض الزوجات إلى شن الهجوم الحاد على أزواجهم الذي بالكاد يفشل لإن الزوج الشرقي عادة لا يستجيب للندب أو الهجوم عليه ولكن باتباعك بعض الحيل الرومانسية يمكن أن تسيطري على قلب زوجك وتجعليه يتمنى أن يقدم المساعدات إليك .
بداية اعلمي سيدتي إن كل زوج يختلف عن الأخر فلا يعني أن ما دام زوج صديقتك يساعدها في الشئون المنزلية إن زوجك هو الأخر عليه القيام بذلك وملزم ومن هنا نقدم لك سيدتي بعض الطرق لجعل الزوج يقوم بمساعدتك ولكن دون إعطاؤه دروس طويلة عريضة أو بدئك في النواح، فأولاَ هناك زوج طبعه حنون وهذا النوع من الرجال من السهل استقطابه إليك ولكن لا تكوني استغلالية معه فعند مرضك اعرضي عليه أن يناولك كوب من الماء أو يساعدك في القيام لتجهيز وجبة الغداء هنا ستجدي الزوج قد تراجع عن فكرة إعدادك الطعام وسيلجأ إلى أحد الحلول الأتية إما سيقبل هو على إعداد الطعام أو سيقوم بشراء أطعمة جاهزة.
أما الزوج العقلاني فهو يحسب كافة أموره بمنطق المكسب والخسارة وهنا يجب أن تقدمي لمثل هذا النوع من الأزواج مكاسب تتناسب معه نظير قيامه بإسداء بعض الخدمات لك فمثلا هناك زوج يميل للمدح والتعبير عن مشاعر الحب وأخر يميل لضرورة إبداء إعجابك به لتكون حافز قوي له وأخر يجب أن توعديه بليلة رومانسية وأخر يميل إلى الهدايا وهنا عليك سيدتي أن تحددي نوعية الزوج.
ولكن على كل الأحوال يجب أن يحدد كل من الطرفين مفهوم العطاء بالنسبة له ومفهوم المسئولية ويجب أن تعلمي إن الزوج يقدم لك الأموال التي تنفقيها من أجل المنزل وغيرها من الأدوار ولكن كونه يقوم بمساعدتك في الأدوار الأخرى هو مطمح كبير بالنسبة لك وإن كان هناك بعض الأزواج يقومون بمساعدة زوجاتهم في أمور الطبخ والتنظيف.
ومن ناحية أخرى على الزوجة أن تتفهم ما يدور في عقل الزوج وعلى كل من الطرفين تقديم بعض التنازلات، ولكن هناك نوع من الزوجات لا تكتفين على سبيل المثال بقيام الزوج بخدمة نفسه إلا أنها تضعه في دائرة الإجبار للقيام بمساعدتها وتلك النساء سيكونون عادة ناقمين على حياتهم، كما يجب عليك سيدتي الثناء على الزوج بعد تقديمه أي من المساعدات لك ففي الحقيقة هذا ليس دوره الأساسي لذا عليك أن تتفهمي حقائق الأمور وتحددي الأدوار التى يجب أن يقوم بها كل منكم واعلمي أن أى دور زائد عن مهام الزوج هو فعل يشكر عليه.
