تابع راديو الشمس

كيف تدفعين بـالمشاعر السلبية والاكتئاب من حياتك؟.. تعرفي عليها

كيف تدفعين بـالمشاعر السلبية والاكتئاب من حياتك؟.. تعرفي عليها

شارك المقال

"هؤلاء قد نجحوا وأنا لازلت مكاني"، ومن ثم يبدأ في الانعزال عن المجتمع ويدخل بدائرة مفرغة من التوتر والاكتئاب، فكيف نتغلب على هذه المشاعر السلبية، وكيف نحول هذا التوتر والقلق إلى دافع لمزيد من النجاح؟

فإذا كنت لا تستطيعين التخلص من مشاعر التوتر والاكتئاب، جربي القيام بالخطوات الآتية:

أولًا: احضري ورقة وقلم وحاولي أن تكتبي كل ما يدور في عقلك الآن من مشاعر سلبية، حتى وإن كانت غير مترابطة، فهذا يقلل من مشاعر الاكتئاب.

ثانيًا: حاولي أن تحددي أسباب الشعور بعدم الرضا أو التوتر والاكتئاب، هل هي مشاكل أسرية، الزوج والأبناء، أو الدراسة، القلق من الامتحانات، أو عدم وجود وظيفة مناسبة مثلًا؟.

ثالثًا: ابدئي في وضع خطة لحل المشكلة، فإذا كانت المشكلة مثلًا هي الرغبة في العمل أو في الحصول على الوظيفة المناسبة، فابدئي في البحث عن مواقع التوظيف وضعي سيرتك الذاتية فيها، وهكذا ما يدفعك لتقليل من مشاعر الاكتئاب.

رابعًا: ابدئي في تنفيذ خطوات الحل لمواجهة الاكتئاب، وإذا واجهت صعوبة في تحديد المشكلة فلا مانع من الأخذ برأي أحد الأشخاص الذين تثقين بهم.

خامسًا: حددي أهدافك التي تريدين تحقيقها وضعي لنفسك حيزًا زمنيًا معينًا لتحقيق هذه الأهداف، كوني منظمة في تحديد وتحقيق هذه الأهداف؛ لأن الشعور بالإحباط والاكتئاب يتولد من الإحساس بعدم القدرة على تحقيق أي شيء.

سادسًا: توقفي عن القلق من الأشياء التي لا تستطيعين تحقيقها؛ فالرضا بالأمر الواقع يجعل الإنسان يشعر بالهدوء والتسامح مع النفس، مما سيدفعك إلى تحقيق الأشياء التي تريدين تحقيقها بدلًا من الاكتئاب والبكاء على فقدانها.

سابعًا: اضحكي من أخطائك؛ فالضحك يخفف من آلم الفشل ويدفعك إلى التفكير في النجاح ومناهضة كل آثار الاكتئاب، ولا تأخذي الأمور بجدية أكثر مما يجب.

أخيرًا، وليس آخرًا، الجأي إلى الله واطلبي منه العون والمساعدة في عدم التفكير في أمور الاكتئاب التي تأتيك من كل حدب وصوب، اجعلي الصلاة ملجأك الذي تفرين إليك كلما تراكمت عليك هموم الدنيا، واطلبي من الله سبحانه وتعالى العون والمدد فهو القائل عز وجل "ألا بذكر الله تطمئن القلوب".

phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول

هنا سيكون وصف ثانوي بحال لزم الأمر.