تابع راديو الشمس

نصائح العناية بالأسنان خلال فترة الحمل

نصائح العناية بالأسنان خلال فترة الحمل

شارك المقال

تتضمن هذه الافكار الخاطئة وغير العلمية ايضا القول بأن الأم تفقد أحد أسنانها مقابل كل طفل تحمل به، وهو ما يشجع الكثيرات على إهمال اسنانهن وبالتالي تضررها بشكل فعلي، ومن هنا قدم الاطباء عدة نصائح حول العناية بالأسنان خلال فترة الحمل، مؤكدين أن الطفل يحصل على عنصر الكالسيوم الذي يحتاجه خلال فترة تواجده في رحم الام من دمها وليس من أسنانها، لذلك يجب على الأم أن تتناول كميات إضافية من الكالسيوم في غذائها خاصة في أشهر الحمل الأولى من أجل توفير الكالسيوم بكميات كافة لطفلها.

وتوضح نصائح العناية بالأسنان خلال فترة الحمل ضرورة إجراء كشف عام على اسنان الام للتأكد من سلامتها وعلاجها في حالة الاحتياج لذلك، خاصة ان الأدوية والمواد المستعملة في علاج اللثة والاسنان عادة لا يكون لها تأثيرا ضارا على الجنين مع التأكيد على اهمية استشارة الطبيب قبل تناول أي ادوية.

وتشير نصائح العناية بالأسنان إلى أن إهمال العلاج بحجة الخوف على الجنين قد يحدث تأثيرا عكسيا ينتج عن حدوث مضاعفات خطيرة من الممكن ان يصل تأثيرها للجنين بالفعل او تؤدي إلى الإجهاض، فهناك العديد من التغيرات التي تحدث في أسنان ولثة الام خلال فترة الحمل في إطار التغيرات التي تحدث للجسم بشكل عام وتزول هذه التغيرات بالولادة وانتهاء الحمل وبناء على ذلك ينصح بأخذ الاحتياطات اللازمة لعدم تطور الامور البسيطة إلى مشاكل يمكن للمرأة الحامل تجنبها او التخفيف من حدتها.

اما التغيرات التي تحدث خلال فترة الحمل لأسنان الزوجة فمنها التهاب اللثة نتيجة زيادة تدفق الدم إليها والقابلية للنزف حتى من مجرد تنظيف الأسنان بالفرشاة أو عند تناول أطعمة صلبة، ويوجد ايضا عرض يحدث لبعض السيدات ويسمى "الورم الحملي في اللثة" وهو عبارة عن تضخم في لثة الحامل خاصة في منطقة ما بين الأسنان ويزداد هذا التضخم في حالات نادرة إلى درجة كبيرة، ويأخذ هذا الورم في التناقص تدريجيا حتى يختفي تماما بعد ستة أسابيع من الولادة، وفي حالة ازدياد طول هذه الفترة او تبقى جزء منه فإنه يُزال جراحياً وليس قبلها حتى وإن سبّب بعض المضايقات للمرأة الحامل لكون إزالته جراحياً قبل الولادة تسبب نزيفاً شديداً قد يستدعي نقل الدم للأم وتعريضها لمخاطر لا داع لها خلال هذه الفترة الحرجة.

كما تحتوي نصائح العناية بالأسنان نقاط محددة وتبدأ بضرورة مراجعة طبيب الأسنان خلال مراحل الحمل الأولى لفحص اللثة والأسنان والتأكد من عدم وجود تسوس أو التهابات، وكذلك ضرورة العلاج المبكر لأي من اعراض التهاب اللثة أو تسوس الاسنان تجنبا لحدوث أي مضاعفات خطيرة، وايضا مراعاة تنظيف الأسنان واللثة يوميا خلال فترة الحمل مع الحرص أن تكون فرشاة الأسنان ناعمة حتى لا تخدش اللثة أو تسبب تهيجها أو حدوث نزيف واستعمال معجون أسنان يحتوي على الفلورايد، واخيرا المضمضة بمحلول مطهر لإزالة الفضلات وتخفيف حدة الالتهاب حال تواجده وإزالة الرائحة الكريهة من الفم في نفس الوقت إذا وجدت.

phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول

هنا سيكون وصف ثانوي بحال لزم الأمر.