تابع راديو الشمس

جندلمان: ملتزمون بالخطة الخماسية ونسعى لتغيير تاريخي بالوسط العربي

جندلمان: ملتزمون بالخطة الخماسية ونسعى لتغيير تاريخي بالوسط العربي

شارك المقال

كشفت مصادر عبرية صباح اليوم الثلاثاء أن عملية تل أبيب الأخيرة، والتي يشتبه بالشاب نشأت ملحم بتنفيذها، ستؤثر على الخطة الخماسية التي تنص على تحويل ميزانية بقيمة 13 مليار شاقل للوسط العربي. وبحسب المصادر العبرية، فإن نتنياهو سيضع شروطا لتحويل الميزانية، وقد أوصى الوزيرين ياريف لافين وزئيف إلكين بوضع شروط وأسس جديدة تشمل تغييرات جذرية.

تحدثت إذاعة الشمس صباح اليوم مع أوفير جندلمان، وهو الناطق الرسمي بلسان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حيث قال: "أريد أن أؤكد أنه لم تحدد أية شروط لتطبيق هذه الخطة، فرئيس الوزراء ملتزم بتطبيقها التزاما كاملا ولم يطرأ أي تغيير. ولا أسمح لهذه المزاعم التي تقول أنه ستفرض شروط على تطبيق هذه الخطة. الحكومة تسعى لإحداث تغيير تاريخي وجوهري بالوسط العربي من خلال تقديم ما يقارب 15 مليار شاقل لتحسين البنى التحتية والفرص الإقتصادية والدراسة ولتحسين كل مجالات الحياة، لكي يتم أخيرا سد الفجوات التي لا تزال موجودة للأسف بين المجتمع العربي واليهودي في البلاد".

وعرضت إذاعة الشمس على جندلمان مقطعا للوزير زئيف إلكين بحديث إذاعي معه هذا الصباح، حيث قال إلكين: "كان نقاش أنه يجب سد الفجوات ولكن يجب أيضا سد الفجوان بما يتعلق بتطبيق القانون وبموضوع تعزيز الخدمة المدنية بالوسط العربي".

ورد جندلمان على هذه التصريحات بالقول: "هو لم يقل بأنه ستكون هنالك شروطا لتطبيق المخطط، بل قال إنه سيتم إعداد عمل معين بما يتعلق بتطبيق هذه الخطة بفرض القانون بما يتعلق بمجال البناء غير المرخص وما الى ذلك، ولكنه لم يقل أنه ستفرض شروطا على تطبيق هذه الخطوة وهذا ما أقوله أنا. هذه الخطة معقدة وتعمل على الكثير من الأصعدة وتتعامل مع الكثير من المشاكل التي توجد للأسف بالوسط العربي، وتوجد باكثير من الدوائر الحكومية التي تلعب دورا بهذه الخطة، ابتداء من الشرطة ووزارة الأمن الداخلي ووزارة الإسكان والبنى التحتية وما الى ذلك، ولكن أريد أن أؤكد أن تطبيق هذه الخطة ليس منوطا بأي شيء، آن الأوان لسد الفجوات بالمجتمع العربي لكي ينعمل المواطن العربي بكامل حقوقه".

وتابع جندلمان: "الحكومة صادقت على تطبيق هذه الخطة، والآراء لبعض الوزراء بهذه القضية قد سمعت، ونحن الآن بمرحلة جديدة. بما يتعلق بالخدمة المدنية، فنحن بالطبع نشجع الخدمة المدنية بصفوف الشبان والشابات العرب في البلاد، نحن نعتقد أن هذه آلية لدمج المواطن العربي بالمجتمع الإسرائيلي، وبالطبع فإن الخدمة المدنية تهدف لخدمة المجتمع العربي بنهاية المطاف، فالأولاد المتطوعون يعملون داخل المجتمع العربي ولا يعملون بالمجتمع اليهودي، هذه ليست خدمة عسكرية إطلاقا بل هي خدمة من قبل المواطنين العرب للمواطنين العرب، وتوجد بعض الأطراف التي تريد أن تسييس هذا الموضوع لأغراضها السياسية والذاتية، ولكن لا داعي لهذا التسييس ولا أساس له".

استمعوا للقاء الكامل مع أوفير جندلمان:

وعقب المحلل والمراسل السياسي في القناة الثانية، أودي سيغل على نية الحكومة بوضع شروط على تنفيذ الخطة الاقتصادية للمجتمع العربي والتي أقرت الأسبوع الماضي، بالقول أنه "يأمل أن يتغلب المنطق وأن تنفذ الخطة الاقتصادية الهامة للدولة، والتي تساهم في تطوير المجتمع العربي". وأضاف سيغل في حديث خاص لاذاعة "الشمس" صباح هذا اليوم " هذا تصرف غريب من قبل رئيس الحكومة، فهو من ناحية من جلب الخطة للحكومة وتعرض لانتقادات من الوزراء اليمينيين، واليوم يخرج بشروط من أجل تنفيذها ويعين وزيرين لوضع تلك الشروط".

وردا على سؤال للزميل جاكي خوري، قال سيغل أن هناك احتمالين: " الأول أن يواصل نتنياهو التملص من تنفيذ توصيات الوزراء، والثاني أن وزراء الليكود يرغبون برفض توصياتهم ليعملوا على عرقلة تنفيذ الخطة. برأيي أن نتنياهو لا يستطيع فرض الشروط على تنفيذ الخطة، لكن من ناحية سياسية من المريح له أن يقدم عرضا كاذبا أنه يضع الشروط والطلبات أمام الجمهور العربي".

ووافق سيغل مع الطرح بأن نتنياهو يتصرف وكأنه في حملة انتخابية، لكن بما أن الانتخابات ليست وشيكة، فهو " اختلق ضجة اعلامية بأنه يتحفظ من الخطة كي يهديء المعارضين، فهو يقول شيئا ويعمل شيئا آخر". وأعرب سيغل عن رأيه بأن هناك علامة سؤال حول تنفيذ الخطة، لأن "الحكومة لا تنفذ معظم قراراتها والتي تصل الى ما بين 70-80% وهذا غير متعلق بالعرب فقط، ويبقى الامتحان في التنفيذ العملي".

استمعوا للقاء الكامل مع المحلل السياسي أودي سيغل:

phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول

هنا سيكون وصف ثانوي بحال لزم الأمر.