تابع راديو الشمس

محمد عبد القادر: الشرطة تفتش بشقق العرب على أساس عنصري وبدون مبرر

محمد عبد القادر: الشرطة تفتش بشقق العرب على أساس عنصري وبدون مبرر

شارك المقال

لا تزال عمليات البحث والتفتيش مستمرة عن الشاب نشأت ملحم، المشتبه بتنفيذ عملية تل أبيب، وقد تم التفتيش بالعديد من السكان العرب الذين يسكنون في تل أبيب بشقق مستأجرة وخاصة بشمال المدينة، حيث دخلت الشرطة للاستفتسار عن نشأت ملحم.

تحدثت إذاعة الشمس مع الشاب محمد عبد القادر، والذي يسكن في مدينة تل أبيب منذ عدة سنوات ويعمل هناك، حيث قال: "يوم الأحد وقرابة الساعة الثانية بعد صلاة الظهر، وصلت الشرطة لباب شقتي في تل أبيب بدون سابق إنذار، وطلبوا منا إبراز هوياتنا، دون أن يقوموا هم بإبراز هوياتهم بأنهم أفراد شرطة وبدون أمر رسمي من المحكمة بتفتيش البيت، فدخلوا الى البيت وفتشوه وسألونا أسئلة مستفزة نوعا ما - ماذا نعمل؟ كم ندفع؟ - قاموا بتفتيش غرف الصالون والحمامات والمطبخ وبكل مكان".

وأضاف عبد القادر: "نحن نسكن بالمنزل طلاب وأيضا نعمل، وهذا الإجراء كان تعسفيا بكل معنى الكلمة وغير مبرر على أساس عنصري بحت، فهم يبحثون عن الشقق التي يتواجد بها عرب سواء كانوا طلابا أو غير ذلك بشكل انتقائي. دخلوا الينا ونحن ببناية مكونة من سبعة طوابق، دخلوا الى الطابق الخامس تحديدا وعلى الشقة التي نسكن بها. بكل الشارع الذي نسكن فيه لا يوجد يغرنا من الوسط العربي، فهنالك صعوبة يإيجاد شقق يستأجرها العرب في تل أبيب. بعد أن انتهوا من تفتيش شقتنا خرجوا من البناية وركبوا سياراتهم ليفتشوا عن أقرب شقة موجود بها عرب بدون أي مبرر، هذا تمييز عنصري بكل معنى الكلمة. هذا أكبر دليل بالنسبة لشرطة اسرائيل أن كل مواطن عربي في اسرائيل ممكن أن يساعد بعمل إرهابي وهو ارهابي صغير بنظرهم وهذا غير مقبول وغير مفهوم بأي شكل".

وقال عبد القادر: "نحن كطلاب وكمقيمين في مدينة تل أبيب رفضنا جدا واستنكرنا، وهنالك العديد من الطلاب وغير الطلاب رفضوا الحديث عن الموضوع لشدة خوفهم، فهنالك عدة اقتحامات. أعتقد أنه ليس صعبا على جهاز المخابرات الإسرائيلي والشرطة الإسرائيلية أن تعرف أين يسكن العرب، وهذا الأمر بحد ذاته إشكال، وأعتقد أيضا أن المبادرة ممكن أن تكون من الجيران ولكنني لست متأكدا تماما، لكن الأمرين أسوأ من بعضهما بكلتا الحالتين".

وتابع عبد القادر: "هذا استهتار بقومية المواطن العربي في اسرائيل، واستهتار بهويته. الدولة والشرطة الإسرائيلية تتعامل مع كل مواطن عربي كعدو وكمشبوه فيه وكإمكانية أن يساعد أي انسان مخرب أو غير مخرب هو عربي. وأنا أعتقد أنه اذا كانت الشرطة تبحث عن شخص معين غير عربي لن تدخل لمنزل أي مواطن يهودي وتبحث عنه"

استمعوا للقاء الكامل مع الشاب محمد عبد القادر:

phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول

هنا سيكون وصف ثانوي بحال لزم الأمر.