تابع راديو الشمس

قرارات القيادات في اعقاب هدم منزلي إبراهيم زبارقه واحمد نصاصره بقلنسوه

قرارات القيادات في اعقاب هدم منزلي إبراهيم زبارقه واحمد نصاصره بقلنسوه

شارك المقال

هذا وافتتح رئيس البلدية الاجتماع مرحبا بالحضور وادار الجلسة الطارئة بقوله انه ليؤسفنا جدا هدم بيت اخي وصديقي ابراهيم زبارقة. لا بد من الاشارة الا اننا في البلدية نسعى لمعالجة الاراضي المقامة عليها البيوت المهددة بالهدم، ونؤكد بان البيت الذي هدم اليوم سنعيد بناءه لكن بشكل منظم ومع منحه ترخيصا وتتبنى البلديه تاجير مسكن للعائلة ونحن سنتابع القضيه بحذافيرها فاليوم إبراهيم وغدا أي مواطن ، وقمنا بمبادرة فتح حساب للتبرعات خارج عن إدارة البلديعه لمساعدة العائلة المنكوبه.

حيث تحدث رئيس لجنة المتابعه البرلماني السابق محمد بركه واقترح عدة اقتراحات ، بدءا بتنظيم مظاهرة يوم الاحد القادم في القدس وتجنيد اكبر عدد من المشاركين لاطلاق صرخة احتجاجيه مدويه،وتنظيم مهرجان شعبي يوم الخميس القادم على انقاض المنزلين المهدمين،و اقامة لجنة تخطيط وقضاء لمتابعة قضايا البيوت المهددة بالهدم، وتخصيص الحصص الاولى في المدارس عن قضايا الهدم لرفع الوعي حول الموضوع

من جانبه النائب د. احمد طيبي قال:” المثلث مهدد في قضية الارض والمسكن، والعين على المنطقة. نحن نتابع هذه القضية واوامر الهدم منذ اكثر من عامين ونحن على تواصل مع اصحاب البيوت، وقبل عام نجحنا بتجميد اوامر الهدم، ثم مؤخرا بعد ان انتهت هذه المدة وارسلت اخبارات جديدة بدا التحرك من جديد حتى راينا اليوم هدم بيت ابراهيم زبارقة، وهذا هو المسار الذي يهدد الجماهير العربية من قبل نتنياهو واردان، ونحن نقع دائما الضحية”.

ثم قال:” يجب ان لا نتردد في الرد على الهدم، وانا مع اقتراحات لجنة المتابعة لاكمال النضال” .

اما النائب د. د. جمال زحالقة قال:” عرضنا على الحكومة حلول معقولة ومفاوضات وصفقات عاقلة، التي تكمن في تنظيم البناء وان لا يكون هدم خلال العام، الا ان الحكومة ترفض ذلك وجاءت لتتحدث معنا بلغة البلدوزر، وهذا ما يبين ان نتنياهو يريد ان يدفعنا نحو المواجهة. يجب ان تكون رسالة واضحة لحكومة اسرائيل باننا لا نريد صدامات ولا مواجهات ولا مظاهرات بل نريد حقوقنا، لكن عندما يتم هدم بيت فسنسعى للدفاع عن مهما كلف الامر، وتلته كلمة الشيخ النائب المهندس عبد الحكيم حاج يحيى قال:” قدمنا اقتراحات لحل ازمة البناء عير المرخص، وعلينا ان نتابع القضية كي نجد حلولا جذرية لمنع مواصلة هدم البيوت. يجب العمل على انجاح المظاهرة كي نسمع صرختنا وحتى يشاهد نتنياهو وزمرته ان المجتمع العربي لن يصمت”.

فيما تحدثت النائب عايدة توما:” ان الاوان لمحاربة حملة التحريض العنصرية اتجاه المواطنين العرب، وسياسة هدم البيوت المهددة بالهدم. الدولة تعتدي علينا بشكل شرس ومن يعتدى عليه ابسط ما يمكن ان يقوم به هو الدفاع عن نفسه ومن حق كل انسان الدفاع عن نفسه في ظل هذه السياسة الهمجية، واذا لم تكن ردة فعلنا على حجم الحدث فسيكون وضعنا سيء للغاية والهدم سيستمر”.
ومن جانبه قال النائب المحامي ايمن عودة :” مشهد الهدم يثير الغضب لدى كل انسان حر وهو مشهد مؤلم بكل المقاييس. انا واثق ان ملف المواطنين العرب موجود بيد نتنياهو شخصيا، وهو يتعامل معنا من باب نزع الشرعية والشيطنة والتحريض. لذلك الامر يتطلب منا رد نوعي، فنحن مطالبون العمل بجدية من اجل حضور الاف مؤلفة الى موقع الحدث”.
كما قال:” سندرس امكانية خيمة اعتصام امام مكتب رئيس الحكومة حتى تكون رسالتنا اقوى من اي مرة كانت”.

بينما تحدث النائب مسعود غنايم قال:” قضية نقل كل مسالة الهدم لوزارة الامن الداخلي يشير الى اننا امام مرحلة قاسية جدا وتحدي لنضالنا”.

والقى رئيس بلدية قلنسوة عبد الباسط سلامة كلمته قائلا :” نحن لسنا هواة بناء بدون ترخيص، لكن ما هو الحل؟. بعد ايام ستنتهي مدة تجميد هدم بيوت اخرى، والسؤال هنا كيف يمكن لنا ان نوقف هذه السياسية. نحن نريد حلول على ارض الواقع، ونرغب غي ان نحصل على حقوقنا الكاملة لنعيش في بيوتنا بعزة وكرامة. لا يكفي ان نسمع وعودات بلا رصيد، بل لا بد ان نسعى لاقامة تخطيط مفصل ومدروس لننهي القضية”.
اما المحامي قيس ناصر الموكل للدفاع عن البيوت المهددة بالهدم قال:” التجربة التي حصلت اليوم دلت ان هذه الدولة لا تحترم مواطنيها العرب ولا المحاكم. حينما توجه لي يوم الاربعاء الماضي ابراهيم زبارقة صاحب البيت المهدوم توجهنا للمحكمة لتجميد امر الهدم، وقد حصلنا على قرار التجميد الا ان الدولة قررت الهدم باي ثمن. انا مع اقتراحات لجنة المتابعة بكل معنى الكلمة، فنحن امام دولة لا تحترم اي من القرارات التي تعنى بشؤون الجماهير العربية”.

فيما تحدث د. عبد الحكيم مفيد قال:” نحن دائما من ندفع الثمن، والمثلث الان يقع على ما يبدوا تحت طائلة الهجوم بسبب حظر الحركة الاسلامية. المسالة لا تتعلق بموضوع الهدم فقط، بل هي عبارة عن الكثير من الرسائل التي من شانها ان تهميش المجتمع العربي”.

عضو بلدية الطيبة حاتم جابر قال :” يجب ان يكون لدينا غرفة طوارئ كي نبحث كل الخطوات ووقف الهدم حتى يتم ضم المنطقة المقام عليها البيوت المهددة بالهدم ضمن التخطيط والبناء . انا مع اقتراحات لجنة المتابعة المقترحة من رئيسها محمد بركة، لكن اقترح ايضا الاعلان عن اضراب شامل في ثلاث المدن الطيبة والطيرة وقلنسوة حتى نقوي من صرختنا”.

واقترح عضو بلدية الطيبة سامي ياسين :” يجب ان نغير طرق النضال، ونستطيع القيام بمثل هذه الخطوات، فعلى سبيل المثال ييمكن العمل على سلسلة بشرية على شارع 444 او شارع 6 كذلك مقابل مكتب رئيس الحكومة، اما ان نقيم مهرجان مكان الهدم فهذا لن يعير اي اهتمام لدى الحكومة ولا لاي جهة عنصرية”.

بينما شارك باقتراحه عضو بلدية الطيبة الشبخ سعد عمشة قال:” منظر رهيب جدا عندما راينا جرافات الهدم تهدم بيت جميل الذي قام صاحبه ببنائه على مدار سنوات طويلة. القضية ليست بسيطة، وتاريخ الطيبة حافل بالهدم، وجميع نشطاء اللجنة الشعبية وقفت امام هذا الظلم والاجحاف. نحن كمسؤولين يجب ان نستحوذ الغضب العارم، فالقضية ليست في الطيبة فقط بل هذه معاناة جميع جماهيرنا العربية”.

اما عضو بلدية الطيبة شحادة عازم قال:” هنالك مزايدة على اعضاء البلدية والسلطة المحلية بسبب الهدم، اذ نؤكد اننا نواجه نفس الخطر، ونسير في نفس القافلة، ولهذا السبب لن نسمح من الان وصاعدا بهدم اي بيت مهما كان”.

من جانبه رئيس اللجنة الشعبية للدفاع عن الارض والمسكن في الطيبة الدكتور زهير طيبي قال:” اطلب من كل انسان ان اصحاب البيوت المهددة بالهدم يمرون باصعب الظروف وعلينا ان نقف الى جانبهم وان لا نفرط بهم ولا باي شكل من الاشكال”.















phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول

هنا سيكون وصف ثانوي بحال لزم الأمر.