البث المباشر
أفاد محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين أشرف أبو سنينة، أن "الحالة الصحية للأسير الإداري الصحفي الفلسطيني محمد القيق تدهورت بشكل غير مسبوق ووضعه خطير جدا، وبحاجة الى تدخل سريع، وأن لا يترك للساعات القادمة على حاله حتى لا نتلقى نبأ إستشهاده".
تحدثت إذاعة الشمس مع السيدة فيحاء شلش، زوجة الأسير محمد القيق، حيث قالت: "حتى الآن لن يسمح لي بزيارة محمد منذ اعتقاله في الحادي والعشرين من نوفمبر الماضي. تم اعتقال محمد بطريقة وحشية وهمجية من منزله في مدينة رام الله، محمد تعرض لاقتحام وتفجير الباب الرئيسي بعد اقتحامه وتحطيم الزجاج وأيضا مصادرة محتويات خاصة من داخل المنزل، وهناك تم استجواب محمد ميدانيا داخل غرف المنزل ومن ثم تم نقله للآليات العسكرية مقيدا ومعصوب العينين، وتم نقله الى جهة مجهولة".
وأضافت شلش: "محمد دخل باليوم الثاني والستين بإضرابه عن الطعام، نحن نتحدث عن دخوله بالشهر الثالث للإضراب. محمد الآن يصراع الموت، وأنا أقول أنه لا توجد طريقة مجملة لقول هذه الجملة لكنه بالفعل يصارع الموت. محمد دخل بوضع صحي صعب للغاية، والمحامي أبلغنا أن محمد قد يفارق الحياة بأي لحظة، كذلك لا توجد بوادر أن يصمد محمد حتى يوم الأربعاء وهو اليوم الذي ستنعقد به الجلسة بالمحكمة العليا".
وتابعت شلش: "من هنا أستغل هذه الفرصة، وأوجه ندائي لأهلنا في الداخل المحتل بالدفاع عن حقوق محمد بالحرية، من هذه الفعاليات الإعتصام أمام مبنى مستشفى العفولة وأيضا الإعتصام أمام مبنى المحكمة العليا يوم الأربعاء، يجب أن تكون هذه الفعاليات مكثفة، من أجل ضمان حرية محمد والضغط على الإحتلال للإفراج عن محمد لأنه صحفي فلسطيني يستحق أن يكون خارج الأسوار، ولا توجد أي تهمة لاعتقال محمد".
استمعوا للقاء الكامل مع السيدة فيحاء شلش:
