تابع راديو الشمس

الشمس تحاور حول تداعيات اعتراف فرنسا بدولة فلسطين

الشمس تحاور حول تداعيات اعتراف فرنسا بدولة فلسطين

شارك المقال

شهد برنامج "يوم جديد" الذي قدمه صباح هذا اليوم الزميل مصطفى شلاعطة، مناظرة بين معز كراجة، صحفي فلسطيني يقيم في فرنسا والسفير د. حسام زملّط، ممثل مفوضية العلاقات الدولية لحركة فتح حول تداعيات الاعتراف الفرنسي بالدولة الفسطينية والتصويت على ذلك في البرلمان الفرنسي.

افتتحت المناظرة مع الصحفي معز كراجة الذي قال: "بما يتعلق بالشأن الفلسطيني والمواقف الفرنسية والاعتراف بالدولة الفلسطينية هناك تراكمات في الموقف الفرنسي، بداية من نهاية 2014 عندما صوت البرلمان بشكل رمزي على الاعتراف بدولة فلسطين ضمن حدود 1967 وهذا ما يسعى اليه الرئيس الفلسطيني محمود عباس. اضافة الى التصويت الرمزي فانه يشكل ضغطا على الحكومة للاعتراف بالدولة وبعدها خطاب عباس في الأمم المتحدة، حيث التقى رئيس فرنسا التي أدت الى اطلاق مبادرة فرنسية للاعتراف المتبادل خلال عامين".

وأضاف "أنا لا أرى جدوى من المعارك الوهمية للسلطة الفلسطينية وعباس، تحديدا بالموقف الفرنسي والاعتراف بحد ذاته ابتزاز سياسي، لأنه حسب القانون الدولي وجزء منه الاتحاد الأوروبي فان أراضي الـ 67 أراض محتلة، لذا الاعتراف الفرنسي يجب ألا يربط بنتائج المفاوضات الفسطينية- الاسرائيلية".

وقال السفير د. حسام زملّط، ممثل مفوضية العلاقات الدولية لحركة فتح: "للأسف الشديد أن هذا هو الواقع الدولي، من تقاعس لعقود طويلة، ونحن الفلسطينيون نتقدم خطوة اثر خطوة، لا نعتقد بأن الاعتراف سينهي الاحتلال، لكنه ليس رمزيا بل قانونيا وسياسيا سينهي أحلام اسرائيل بانهاء مشروعنا وكينونتنا السياسية، وفرنسا حجر أساسي، واعترافها بنا له معنى كبير، وسيليه اعتراف معظم الدول الاوروبية".

وأضاف " نحن نرى أن الربط غير ايجابي وغير مفهوم، بيان وزير الخارجية الفرنسي يربط بين مؤتمر دولي ونحن نطالب بذلك، لأننا طلاب حق ودولة، واذا رفض نتنياهو على فرنسا أن تعترف".

كراجة: منذ انطلاق أوسلو حتى اليوم، الدور الأوروبي تابع للموقف الأمريكي
وعاد كراجة ليقول: "المسألة واضحة منذ انطلاق أوسلو حتى اليوم، الدور الأوروبي تابع للموقف الأمريكي. وكلما حاولت أوروبا لعب دور، تدخل من مدخل حقوق الانسان وحدود 67 وهذا أقصى ما يمكنها فعله".

وتابع: "اللوم على الموقف الفلسطيني الرسمي وخاصة عباس، لأنه ألقى بكامل المشروع الفلسطيني ضمن لعبة الأمم المتحدة وحارب الانتفاضة وتنكر للمقاومة، وفتح الباب لتغيرات سياسية وأمنية، وتظهر في الشارع الفلسطيني بوضوح، هناك مراهنة على ما يسمى القانون الدولي الذي لا يمكنه أن يعيد الحقوق للشعب".

زملط: الشعب الفلسطيني وقيادته مشتبكان مع الاحتلال في كل مكان
ورد د. زملط: "أنت تتحدث بالشعارات وأنا جئت لأتحدث عن فرنسا. الشعب الفلسطيني وقيادته مشتبكان مع الاحتلال في كل مكان. الشعب الفلسطيني يقوم بكل ما يمكنه أن يقوم به ضمن المصادر المتاحة... أما جلد الذات والتشكيك يصب في مصلحة أعدائنا، نحن نريد لأوروبا أن تعترف بدولة فلسطين وأن نبني مدماكا فوق آخر، والقضاء على الاحتلال لن يكون بضربة فنية قاضية بل من خلال تراكم عملي طويل، منه العودة للقانون الدولي، محاسبة اسرائيل على جرائم الحرب، عزل الاحتلال دوليا. دعنا نتذكر أننا على مستوى دولي نتقدم. اتنظروا ماذا قال حتى الأمريكان الذين منعوا دخول بضائع المستوطنات، وما قالته وزيرة خارجية السويد".

وعقب معز كراجة قائلا: " هناك فجوة بين القيادة والشعب، فالقيادة لا تريد أي انتفاضة وأي حراك شعبي. في السنوات الأخيرة جاء الاعتراف الفرنسي والاوروبي، فصل نابع بين المستوى الدبلوماسي وأرض الواقع، ما يحصل من تحركات على المسار  القانوني الدولي لا يؤثر شيئا على أرض الواقع".

استمعوا الى اللقاءات الكاملة

phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول

هنا سيكون وصف ثانوي بحال لزم الأمر.