تابع راديو الشمس

مازن غنايم للشمس: ’جاهزون لتقديم استقالة جماعية‘

مازن غنايم للشمس: ’جاهزون لتقديم استقالة جماعية‘

شارك المقال

قال السيد مازن غنايم – رئيس بلدية سخنين ورئيس اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية – انه مستعد ان يسلم مفاتيح السلطات المحلية ويقدم استقالة جماعية مع باقي رؤساء السلطات المحلية العربية في حال لم تف الحكومة بوعودها حول الخطة الخماسية لدعم الوسط العربي.

وكان السيد مازن غنايم يتحدث لاذاعة الشمس صباح اليوم حول الاقتراح الجديد الذي تناقشه الحكومة اليوم وهو ايجاد وحدة خاصة لتنفيذ هدم البيوت في الوسط العربي تعمل ضمن السلطة المحلية العربية التي يزيد عدد سكانها عن عشرة آلاف نسمة.

وقال غنايم للشمس حول لقاء رؤساء السلطات المحلية العربية امس الثلاثاء مع وزير جودة البيئة آفي غباي والذي عرض ميزانية بقيمة مائة مليون شيكل للسلطات الملية العربية بهدف اقامة تجمعات نفايات وحل مشاكل القمامة في الوسط العربي، قال السيد غنايم حول هذا اللقاء: "بالامس خرجنا بنتيجة ايجابية مع وزير جودة البيئة، نحن نريد ان نرى قرانا بهواء نظيف وبدون امراض، لكن شح الميزانيات هو الذي منع منا ان نحافظ على بيئتنا نظيفة، كل واحد منا عليه مهمة المحافظة على البيئة، واذا كانت هناك ميزانيات فهناك مخططات وهناك مشاريع، اذا كان هناك شيء منظم فالمواطن يجد المكان المناسب لرمي النفايات وعدم رميها على جوانب الطرقات".

وحول تطبيق اوامر الهدم واقامة وحدات تنفيذ الهدم داخل السلطات المحلية، أي ان رئيس السلطة المحلية هو الذي يقوم بتنفيذ اوامر الهدم الصادرة، قال غنايم: انا على استعداد ان نقوم بتقديم استقالة جماعية، انا جاد بكل كلمة اقولها، كنت افضل ان الحكومة بدل ان تضع هذه القوانين ان تأتي وترى ما نحن فيه، نحن نفضل الاستقالة الجماعية بدل ان نكون الذراع المنفذ للحكومة، نحن مستعدون ان نفعل ذلك ونقوم بالهدم، لكن تعالوا وسعوا مسطحات النفوذ، وسعوا الخرائط الهيكلية، اعطونا الميزانيات اللازمة للتطور، عندنا اليوم 50 الف بيت مهدد بالهدم، طلبنا من رئيس الحكومة تجميد اوامر الهدم هذه لعدة سنوات واعطونا الميزانيات والمسطحات ونحن بايدينا سنهدم هذه البيوت. لا يوجد رئيس سلطة محلية مستعد ان يهدم حجرا واحدا داخل قرانا العربية".

 للاستماع الى المقابلة كاملة مع مازن غنايم

phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول

هنا سيكون وصف ثانوي بحال لزم الأمر.