تابع راديو الشمس

بولس: ’القيق لا يزال يواجه إمكانية الموت المفاجئ‘

بولس: ’القيق لا يزال يواجه إمكانية الموت المفاجئ‘

شارك المقال

لا يزال الأسير الصحافي الفلسطيني محمد القيق يخوض إضرابا عن الطعام، وتنظم وقفات احتجاجية يوميا أمام مستشفى العفولة للتضامن مع الأسير.

تحدثت إذاعة الشمس مع المحامي جواد بولسن مدير الوحدة القانونية في نادي الأسير الفلسطيني، حيث تحدث بداية عن رحيل الأديب والكاتب سلمان ناطور قائلا: "رحيل سلمان ناطور هو خسارة كبيرة جدا للثقافة الإنسانية العربية الفلسطينية، ولنا نحن الفلسينيين مواطني دولة اسرائيل سلمان ناطور اسم وعلم وإرث، ونحن نتعزى بهذا الإرث الغزير وبهذا الإنتاج الوافر المتنوع الذي أثرى وكوّن أسس وأعمدة بالهوية الفلسطينية العربية الإنسانية المحلية وأبعد من ذلك. سلمان ناطور هو خسارة لكل من عرفه ولكل من لم يعرفه، وبالتالي نحن نتعزى إن هنالك عزاء بما تركه لنا من هذا الإنتاج".

وقال بولس عن الأسير محمد القيق: "توجهت بجلسة اليوم بإلتماس يوم الخميس الماضي وطالبت من المحكمة بنقل محمد القيق من مستشفى العفولة الى مستشفى فلسطين الطبي في رام الله، وقلت للمحكمة أنها ما دامت اتخذت قرارا بالرايع من شباط الجاري بتعليق أمر الإعتقال الإداري بحق القيق فعمليا المعنى القانوني أنها حولت محمد القيق الى انسان حر بالكامل وهذه الحرية يجب أن تكون غير مشروطة، لأن القانون في اسرائيل يلزم القضاة فيما إذا أرادوا استيراد حرية أي مواطن أو أي انسان بأن يكون هنالك مصدر تشريعي لهذا الإشتراط، وبحالة القيق من اللحظة التي عُلق بها الأمر لم يعد مثل هذا المصدر، وبالتالي هو حر وله أن يختار إما أن يموت أو يعيش وإما أن يعالج أو لا يعالج بكل مكان يريده".

وأضاف بولس: "الدولة اعترضت على هذا التفسير القانوني وطالبت المحكمة بأن يكون هنالك شروط على هذه الحرية دون أن ترشد هذه المحكمة من أين مصدر هذا الإدعاء. القضاة شعروا مرة أخرى انهم بمأزق وحاولوا إيجاد مخرج واقترحوا على الدولة بالأساس أن ينقل محمد من العفولة الى مستشفى المقاصد الفلسطيني في القدس وادعوا أن هذا المستشفى عربي فلسطيني ومن جهة أخرى هو تحت السيادة الإسرائيلية، وعسى بهذا الحل أن يشفي مطالبنا".

استمعوا للقاء الكامل مع المحامي جواد بولس:

phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول

هنا سيكون وصف ثانوي بحال لزم الأمر.