البث المباشر
اذاعة الشمس تحدثت صباح اليوم مع رئيس المجلس المحلي في قرية جسر الزرقاء الشيخ مراد عماش، وذلك في اعقاب حادث اطلاق النار الذي كان مساء امس واصيب خلاله طفل – 11 عاما – وما يزال يخضع للعلاج في المستشفى وكذلك في اعقاب وفاة شاب الاسبوع الماضي بعد اطلاق النار عليه.
وقال الشيخ مراد عماش للشمس: "الاسبوع الماضي دفنا شابا في مقتل العمر طالب في المدرسة الثانوية التكنولوجية، ملف السلاح للاسف لم يغلق بعد، مؤسسة الشرطة لم تفهم بعد لاخراج كافة السلاح في قرانا، لماذا في نتانيا والخضيرة حين يقوم مجرم باطلاق الرصاص الشرطة تصل اليه خلال وقت قصير، هيئ لي ظروفا آمنة نحن لا نرى أي دور للشرطة في جسر الزرقاء، السلاح تحت اعينها، هي سمحت بادخال السلاح الى القرية، كل واحد في بيته قطعة سلاح في القرية، الشرطة تفلح بقضية اخراج مخالفات للسير، القضية الارضية الخصبة في جسر الزرقاء بعد ان وجدت هوايات مختلفة للشبان، السلاح اصبح هواية مثل السباحة والرياضة، ساحات الاعراس اصبحت ارضية خصبة، نحن نقوم بدورنا في المساجد على المنابر ونقاطع الاعراس التي يتم فيها اطلاق انلار والمفرقعات".
اما عيران شكيد – الناطق بلسان شرطة الساحل – فقال للشمس: "جسر الزرقاء هي جزء من الدولة، نحن نقوم بالعمل المطلوب منا، نحن نفتش عن اسلحة، لكن المواطنين لا يتعاونون معنا نهائيا، نحن نذهب الى ساحة الحدث، ونجد ان المواطنين العرب قد غسلوا المكان ولم يبقوا أي اثر من اثار الجريمة، كيف سنتقدم بالتحقيق في هذا الوضع، العنف ليس فقط في القتل، العنف ضد النساء، العنف في الشوارع في السياقة، اعضاء الكنيست العرب يذهبون للاحتجاج ضد محمد القيق ولا يأتون الى جسر الزرقاء، اكثر من 1500 قطعة سلاح جمعت في العام الماضي من القرى العربية، عندما ندخل القرى العربية يرشقوننا بالحجارة".
واضاف شكيد للشمس: "ادارة الوسط العربي في الشرطة ستقوم وتبدأ العمل لانها بقرار حكومي رسمي، تقوية نقاط الشرطة القائمة وتعزيزها واقامة نقاط جديدة، ويحصل المواطنون العرب على خدمات اكثر، نريد ان نقوي الثقة مع الشرطة".
للاستماع الى المقابلة كاملة مع الشيخ مراد عماش وعيران شكيد
