تابع راديو الشمس

العناني للشمس: ’لن تنطوي علينا أضاليل الإحتلال بقضية القيق‘

العناني للشمس: ’لن تنطوي علينا أضاليل الإحتلال بقضية القيق‘

شارك المقال

لا يزال الأسير الإداري الصحفي الفلسطيني محمد القيق مضربا عن الطاعم منذ حوالي ثلاثة أشهر، وقد تحدثت إذاعة الشمس مع السيد عبد العال العناني مدير عام نادي الأسير الفلسطيني، حيث قال: "حتى اللحظة لا يمكن القول أنه تم التوصل الى اتفاق بين اسرائيل والجهات الفلسطينية، وما نلمسه هو مزيد من التعنت الإسرائيلي بقضية القيق، وما يدل على ذلك  رفض الإلتماس المقدم من هيئة شؤون الأسرى والمحررين بالسماح لعائلته بزيارته في مشفى الرملة، ولا أنكر أن هنالك جهودا قانونية تبذل وهنالك ضغوطا تمارس على النيابة التي تمثل الشاباك في اسرائيل من أجل التوصل الى صيغة اتفاق حول قضية أنهاء معاناة الأسير الصحفي محمد القيق".

وأضاف العناني: "لا يمكن الحديث الآن عن الوصول لإتفاق، وهنالك جهودا تبذل على كل المستويات حتى أنه على المستوى السياسي فإنه عند زيارة الرئيس عمان ولقائه وزير خارجية أمريكا كيري طرح موضوع القيق، حيث أن هذا الموضوع يحظى بإهتمام بالغ سواء على المستوى الرسمي ومستوى الحقوقيين، وهنالك متابعة حثيثة للتوصل لإتفاق ونأمل بأن تفضي هذه المساعي الى توصل عاجل، وكنا نأمل في هذا اليوم أن يتم الإعلان عن التوصل لإتفاق حول قضية إنهاء إضراب القيق وأن يخرج من هذه المعاناة المستمرة".

وبسؤال حول قرار المحكمة العليا نقل الأسير القيق الى مستشفى المقاصد وعن البدائل التي يعرضها الجانب الفلسطيني لإنهاء هذه الأزمة، قال العناني: "ليس المكان هو الأساس بالموضوع. نحن - وفي إطار التلاعب الإسرائيلي - لا يمكن أن ينطوي علينا أضاليل الإحتلال وبالتالي عندما يتم التعليق وليس إنهاء الإعتقال الإداري فهو لا يتمتع بحريته كأنه يخضع لإقامة جبرية بأي مشفى موجود فيه، سواء في مشفى العفولة أو المقاصد والى غير ذلك، وبالتالي كان هو يطالب بحريته وهذا سبب الإضراب - إنهاء ملف الإعتقال الإداري بحقه".

وتابع العناني: "مطلب الأسير الصحفي محمد القيق كان يقضي بأن يعود ليتمتع بحريته وأن يكون بأحد مشافي الضفة الغربية، وكان المقترح مجمع فلسطين الطبي في رام الله، كان عرض الإسرائيليين من خلال قاضي المحكمة العليا بأن يتم نقله الى المقاصد، وانا أقول أن هذا في حينه كان مرفوضا على الأسير القيق والآن نأمل أن تكون صيغة الحل يقبل بها بداية الأسير محمد القيق وأن تكون فعلا ملاذا لإنقاذ حياته قبل فوات الأوان بعد تدهور حالته الصحية، حيث من المواضح أن الإسرائيليين غير آبهين حتى لو استشهد محمد القيق من خلال الممارسات التي شهدناها سواء من خلال قرارات المحكمة الجائرة والسلبية بالمجمل أو من خلال عدم وجود أية بوابة حوار أو مفاوضات مع الإسرائيليين تفضي الى إنهاء هذه المسألة، وبالتالي هم يراهنون على عامل الزمن والوقت بعد أن تدهورت حالته الصحية، ونأمل أن يكون الحل مشرفا وأن يخرج الأسير محمد القيق منتصرا وأن يكون حرا طليقا لا يخضع لأية إقامة جبرية من قبل الإسرائيليين".

استمعوا للقاء الكامل:

phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول

هنا سيكون وصف ثانوي بحال لزم الأمر.