البث المباشر
في تقريرنا اليوم نستعرض طرقا بسيطة وعملية ممكن القيام بها في حياتنا اليومية أثناء تناول الطعام، والتي أثبتت فعاليتها في تخفيف الوزن والمحافظة على جسم رشيق:
- بينّت دراسات عديدة أن شرب نصف لتر من الماء باعتدال وعلى دفعات قبل تناول الوجبات الغذائية يساعد إلى حد كبير وبشكلٍ مفيد في آلية خفض الوزن وتجنب الإصابة بالسمنة. وفسرت الدراسات أن فائدة شرب الماء تكمن في غسله لسموم الجسم بشكل عام وتهيئة المعدة قبل الأكل والمساهمة بملء فراغ من حيزها لإعطاء شعور بالشبع قبل التخمة. إضافة الى ذلك، فإن شرب نصف كوب من المياه قبل تناول الطعام لا يساعد فقط في الرجيم، ولكن أيضاً يساعد في الهضم بشكل صحيح.
- تناول الخضروات والفواكه مع كل وجبة قدر المستطاع يعد شرطاً أساسياً للتغذية الصحية، حيث يسهم ذلك في إمداد الجسم بالكمية الإجمالية التي يوصي خبراء التغذية بتناولها يومياً. إحرص أن تشتمل وجبة الإفطار على فواكه أو كوب من عصير الفواكه النقي، وبالنسبة للغذاء، إبدأ مثلاً بوعاء كبير من سلطة الخضروات، وإجعل ما يزيد عن 60% من وجبتك عبارة عن خضروات فقط ، أو تناول طعام آخر كوجبة رئيسية مع طبق جانبي يتألف من الخضروات، إلى جانب طبق سلطة. وفي العشاء يمكن تناول شطائر الجبن المحتوية على شرائح الطماطم أو الخيار أو أوراق الفجل.
- إعتمد على تناول 3 وجبات ووجبتين خفيفتين بحيث تكون الوجبات الثلاثة الرئيسية بين 350 و 500 سعرة حرارية، و150 لكل وجبة خفيفة. وبذلك إن أردت إنقاص السعرات الحرارية لأكثر من ذلك فيمكنك استقطاعها من الوجبات الخمسة حسبما تريد.
- النشاط الممارس أثناء تناول الوجبات يرتبط إرتباطاً وثيقاً بالكمية المتناولة. لذا تجنب مثلاً التحدث إلى صديق عبر الهاتف أو مشاهدة التلفاز أو الجلوس أمام الكمبيوتر أو قراءة كتاب أثناء تناول الطعام. يحذر خبراء التغذية من ممارسة تلك الأنشطة أثناء تناول الطعام وذلك لأنها تؤدي إلى الإفراط في تناول الطعام دون وعي كامل بذلك.
- إحرص على التوقف عن الأكل قبل الشعور بالشبع بقليل لتجنّب الوصول الى حالة "إنفجار البطن"، وزيادة السعرات الحرارية المتناولة، لأن المعدة تحتاج الى فترة لبعث الإحساس بالشبع. إمضغ الطعام جيداً وقم بتحديد 20 دقيقة على الأقل لإنهاء الوجبة، وهو الوقت الذي يحتاجه الدماغ لتحليل الشعور بالشبع. يمكنك ايضاً سكب الأكل في صحن صغير الحجم للمساعدة في تقليل الكميات المستهلكة.
