تابع راديو الشمس

اسماعيل: ’أوامر الهدم ملصقة منذ العام 2005 والقيادات تركتنا وحدنا‘

اسماعيل: ’أوامر الهدم ملصقة منذ العام 2005 والقيادات تركتنا وحدنا‘

شارك المقال

يهدد خطر الهدم الفوري ثلاثة منازل في قرية دهمش القريبة من مدينة اللد، وقد دعت اللجنة الشعبية القيادات العربية للتدخل الفوري لوقف أعمال الهدم المرتقبة.

تحدثت إذاعة الشمس عن هذا الموضوع مع الناشط عرفات اسماعيل، من اللجنة الشعبية في دهمش، حيث قال: "اليوم حضرت الشرطة وكان مقاول عمليات الهدم ومفتشين من لجان التخطيط من المجلس الإقليمي، وتحدثت مع مدير محطة شرطة اللد وقال لي اذا أردنا التقدم باستئناف علينا التوجه اليوم، ونحن نتوقع أن تتم عملية الهدم يوم غد أو يوم الثلاثاء أو حتى نهاية الأسبوع".

وأضاف اسماعيل: "ليس هنالك حاجة لإلصاق أوامر هدم، فأوامر الهدم إدارية وألصقت على المنازل منذ العام 2005 ونحن نتداول بقضية هذه المنازل منذ ذلك الوقت بالمحاكم. آخر محكمة كانت بالمحكمة المركزية حيث قدمنا استئنافا على قرار محكمة الصلح التي رفضت تجميد أوامر الهدم حتى النظر بالإلتماس. قدمنا الإلتماس بالمحكمة العليا ضد وزارة الداخلية وضد لجان التخطيط وضد المجلس لعدم الإعتراف بقرية دهمش حسب توصيات لجنة الحدود منذ العام 2013، أي ان اللجنة الوزارية لم تكمل الإجراءات القانونية في قرية دهمش، فقدمنا الإلتماس وطلبنا تجمد أوامر الهدم للبيوت الثلاثة حتى الإنتهاء من الإلتماس للمحكمة العليا والتي رفضت الطلب يوم الأربعاء الماضي".

وقال اسماعيل: "منذ عملية الهدم الأخيرة التي حدثت في قرية دهمش خلال العام الماضي، لم نر أي أحد من القيادات عدا عن العضو عبد الحكيم الحاج يحيى الذي وعد ويتابع الموضوع، وغيره لم نر للأسف أي أحد من القيادات فقد تركونا وحدنا، مع ان قضايا الهدم عامة في النقب وهنا وفي الطيبة وثلنسوة ورمية، فالقضية واحدة، ولكن تبعثر القيادات مشكلة وكان متوقعا من لجنة المتابعة أن تلملم صفوفها وتمسك هذه المواضيع".

استمعوا للقاء الكامل:

phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول

هنا سيكون وصف ثانوي بحال لزم الأمر.