تابع راديو الشمس

‘الشمس’ تناقش مستقبل العمل السياسي بين العرب بعد قانون الابعاد

‘الشمس’ تناقش مستقبل العمل السياسي بين العرب بعد قانون الابعاد

شارك المقال

صادقت لجنة القانون والقضاء البرلمانية أمس على مشروع قانون ‘الابعاد’ والذي سيقدم للقراءة الأولى الأسبوع القادم، وفي ظل الخطر بابعاد أعضاء كنيست عرب وتهديد رئيس القائمة المشتركة، أيمن عودة بالاستقالة من الكنيست في حال اقرار القانون، ناقشت اذاعة ‘الشمس’ صباح اليوم تداعيات ومخاطر القانون الجديد على مستقبل المواطنين العرب في الدولة، مع باحثين وسياسيين تحدث اليهم الزميل جاكي خوري.

المحامي علي حيدر: 3 مركبات يجب أن تتوفر في اعتمادنا على الذات

قال المحامي علي حيدر: ‘هذه السياسة قديمة لكن حصل تصعيد في السنوات الأخيرة، مشروع القانون خطير. سبق وأن قاد ليبرمان الحملة في شيطنة المجتمع العربي واخراجه من الحلبة السياسية، برفع نسبة الحسم لكن كان الرد الوحدة واقامة القائمة المشتركة. وبعدها جاءت تصريحات نتنياهو في يوم الانتخابات، تجاوزا لكل القواعد بالتحريض على العرب، وبعدها اخراج الحركة الاسلامية أخطر المحطات في المجتمع منذ اخراج حركة الأرض في ستينات القرن الماضي. واليوم اخراج أعضاء منتخبين من قبل المجتمع من البرلمان، وهو أمر غير أخلاقي ولا دستوري’.

وأضاف ‘ باعتقادي أننا نعيش وضعا سياسيا صعبا ومركبا، لم نشهد مثيله منذ أيام الحكم العسكري من حيث الضغط والتوتر. كان يمكن أن يكون تحركا أكبر وأهم حتى من قبل جمهور الحركة الاسلامية عند الاعلان عن اخراجها خارج القانون، واليوم يخرجون حزبا يريد المشاركة في مؤسسات الدولة’.

وأشار المحامي حيدر بأنه ‘ من الصعب على الأحزاب اليوم اتخاذ قرار بعدم المشاركة بالانتخابات البرلمانية، فهم غير جاهزين لهذه الخطوة رغم التصريحات الايجابية الصادرة عنهم’.

وخلص الى القول أنه ‘في هذه المرحلة لا يمكن الاعتماد الا على ذواتنا، ويجب ان تتوفر 3 مركبات لهذا الأمر وهي: رؤية واضحة، قيادة جدية ومسؤولة ومجددة، العمل الجماعي مع عدم اغفال القوى الديمقراطية اليهودية’.

الدكتور مطانس شحادة: يجب البحث عن أدوات نضال سياسية بديلة

وقال الباحث الدكتور مطانس شحادة: ‘ الناخب العربي يصوت لأنه يريد التأثير على حياته اليومية من خلال اختيار الأحزاب العربية، في حال أصبح التمثيل عائقا أمام المصالح الجماعية للفلسطينيين في الداخل ويتم اخراج الأحزاب، تتحول القناعة الى عبثية الوجود في الكنيست، حيث لا يمكن تحقيق أي شيء من خلالها’.

وأضاف ‘ أعتقد في حال سن القانون بالقراءة الثالثة سيتحول الموقف الجماعي الى مقاطعة انتخابات الكنيست، والبحث عن أدوات نضال سياسية بديلة. لو وصلت الأحزاب الى قناعة أنه لا يوجد ما نعمله من خلال الكنيست يجب وضع بدائل، وأظن أنه من اليوم يجب وضع تصور عن طريق المتابعة’.

وتابع شحادة ‘ على المواطن الفلسطيني أن يدرك أنه لا يمكن الفصل بين الهموم اليومية والسياسات، واذا ما استمر في هذا النهج وهو الانصراف عن الهموم العامة فان ذلك لن ينجيه، واذا اقتنع المواطن بالمشروع الذي يستحق النضال من أجله فسيقوم بذلك، وفي السابق أثبت المجتمع العربي أنه على استعداد للنضال’.

ونوه الى أن المجتمع الاسرائيلي سيخسر أيضا اذا استمر الوضع على ما هو عليه.

دوف حنين: الصراع نخوضه من داخل الكنيست

ومن ناحيته نعت النائب دوف حنين، من القائمة المشتركة القانون الجديد أنه ‘جدي وخطير’. وأضاف أنه ‘ ممكن أن تلغي المحكمة العليا القانون، لكن لا يمكننا الاعتماد على العليا، والصراع نخوضه من داخل الكنيست، ورغم فرض الطاعة الائتلافية على أعضاف الائتلاف الحكومي للتصويت لصالح القانون، الا أن عددا من أعضاء الائتلاف عبروا عن معارضتهم له’.

ودعا حنين الى الاستفادة من أخطاء الماضي في التصدي لليمين.

 للاستماع للمقابلات كاملة

phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول

هنا سيكون وصف ثانوي بحال لزم الأمر.