تابع راديو الشمس

مراقبون ومحللون يجمعون على أن روسيا حققت أهدافها العسكرية وتتحول للأهداف السياسية

مراقبون ومحللون يجمعون على أن روسيا حققت أهدافها العسكرية وتتحول للأهداف السياسية

شارك المقال

أثار اعلان الرئيس الروسي المفاجيء مساء أمس، عن قراره بسحب القوات الروسية الرئيسة من سوريا، اهتماما عالميا واسعا على جميع الأصعدة سواء سياسيا أو اعلاميا، وقامت اذاعة ‘الشمس’ بمتابعة الموضوع صباح هذا اليوم والتقت كلا من

الأستاذ ميشيل كيلو، من قيادة المعارضة في سوريا والمحلل السياسي رائد جبر، مدير مكتب صحيفة ‘الحياة’ في موسكو واستمعت الى تقييماتهما لهذا القرار الروسي المفاجيء وانعاكاساته على الميدان السوري وجولة المفاوضات الحالية في جنيف.

الأستاذ ميشيل كيلو للشمس: ونحن صراحة نخاف من سيطرة أمريكية أحادية الجانب تجعلنا خاضعين لاسرائيل

اعتبر الأستاذ ميشيل كيلو القرار الروسي ‘ مفاجئا لأسباب كثيرة ومنها أنه يوجد اتفاق مع النظام ببقاء القوات الروسية لفترة طويلة، وأن الروس سبق ومددوا الفترة التي حددوها في محاربتهم للارهاب كما أطلقوا عليها’.

وأكد كيلو أنه ‘ لا يمكن لأي طرف أن يملأ الفراغ الذي تركه الروس في سوريا، وأنه لا أحد يملك الامكانيات لأن يجاري روسيا بالقوة سواء داخل أو خارج سوريا. فروسيا أعلنت أنها ستترك قوات وقواعد لها في سوريا كما وأنه يمكنها العودة متى شاءت’.

ورأى كيلو أن ‘ روسيا حققت مجموعة من الأهداف في دخولها الى سوريا. الأول أنه لا يوجد اليوم أي حل في سوريا الا وروسيا شريكة فيه. ثانيا أصبح هناك اعتراف دولي بشرعية الوجود الروسي في سوريا. ثالثا أحدث الروس شيئا من التبدل في التوازنات على الأرض بين الأطراف’.

وأظهر الأستاذ ميشيل كيلو في حديثه مع ‘الشمس’ موقفا مؤيدا للحضور الروسي في سوريا قائلا: ‘ نحن عرضنا على الروس أكثر من مرة اتفاقية طويلة الأمد لابقاء القاعدة العسكرية في طرطوس واعادة بناء الجيش السوري، وليس هناك من بين المعارضة في الجيش الحر من يريد اخراج الروس من سوريا، والسعودية ليست ضد مطلبنا لأنها تشعر أن الولايات المتحدة خذلت الجميع، ونحن صراحة نخاف من سيطرة أمريكية أحادية الجانب تجعلنا خاضعين لاسرائيل’.

الصحفي والمحلل السياسي رائد جبر: روسيا أرادت توجيه رسائل لعدة أطراف وقرارها ليس تراجعا

رأى المحلل السياسي رائد جبر في حديثه مع اذاعة الشمس أن ‘ روسيا أرادت توجيه رسائل لعدة أطراف وقرارها ليس تراجعا لوجودها في سوريا بعدما فرضت أمرا واقعيا جديدا وهي اليوم مطمئنة، القرار ليس انكفاء انما وضع مسار التطورات في جهة أخرى، وكذلك هو نوع من الضغط على النظام في أعقاب تصريحات المعلم والجعفري الأخيرة’.

وأردف جبر ‘ أعلنت روسيا منذ البداية أنها لا تتمسك بأشخاص وأنها جاءت الى سوريا دفاعا عن مصالحها’.

واستبعد رائد جبر أن تلجأ روسيا الى عقد صفقة مع الغرب لأنها ‘ أكدت أكثر من مرة أنها ليست بصدد توقيع صفقات’.

للاستماع للمقابلات كاملة 

 

phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول

هنا سيكون وصف ثانوي بحال لزم الأمر.