تابع راديو الشمس

واصف حنني للشمس: ’باقون في خربة طانا مهما كلف الثمن‘

واصف حنني للشمس: ’باقون في خربة طانا مهما كلف الثمن‘

شارك المقال

تحدثت إذاعة الشمس صباح اليوم مع السيد واصف حنني، وهو من خربة طانا شرقي مدينة نابلس وصاحب أحد البيوت التي هدمت، حيث قال: "موقع خربة طانا شرق بيت فوريك وتبعد عن نابلس شرقا 8 كلم، وتبعد أيضا عن بيت فوريك 8 كلم شرقا. هي خربة متواضعة وجميلة ويسكن فيها حوالي 40 عائلة وكلهم مربي أغنام وثروة حيوانية".

وأضاف حنني: "تم هدم العديد من بيوتنا بالعام 2005 وصادروا صهاريج المياه وعادوا بالعام 2011 وهدموا بيوتنا 6 مرات وصادروا خيمنا وممتلكات المزارعين، وعادوا بالعام 2016 بعد أن رفعنا قضية بمحكمة العدل العليا عن طريق المحامي توفيق جبارين، إلا أن القضية انتهت بقرار اسرائيلي ظالم وبعد يوم 15.11.2015 أصبحت خربة طانا عرضة للهدم بأي وقت. وفي 9.02.2016 عاد الإسرائيليون وهدموا مساكن تابعة لستة مزارعين، أنا أحدهم. مسلسل الهدم مستمر وهذه المرة الرابعة التي يهدمون بها خلال 50 يوما، وصادروا صهاريج المياه والسيارات الخصوصية، وقد قاموا بمصادرة صهريج مياه خاص بي بالعام 2011 وبالعام 2016 صادروا سيارتي الخصوصية، وهذا حال الكثير من المزارعين أيضا".

وبسؤال حول التوجه لجهات معنية أو أعضاء كنيست، قال حنني: "رفعنا قضية بمحكمة العدل العليا ولم نتوجه لأي أحد من أعضاء الكنيست، وقد توجهنا للمحافظة ولهيئة مكافحة الجدار والإستيطان وهم من أوكلوا المحامي ورفعوا القضية. ان الإحتلال زائل إن شاء الله، ونحن باقون بأرضنا مهما كلفنا الثمن".

وتابع حنني: "الإدعاء الإسرائيلي أنها منطقة عسكرية. لا توجد لدينا بيوت بل نعيش في خيام، وأعتقد أنه لا يوجد قانون بالعالم عدا عن القانون العسكري الإسرائيلي الذي يهدم الخيام، هم هدموا الخيام وكهف من التراث العالمي".

استمعوا للقاء الكامل:

phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول

هنا سيكون وصف ثانوي بحال لزم الأمر.