البث المباشر
أعلنت مصلحة السجون أمس عن قرارها بالإفراج المبكر عن الطفلة ديما الواوي (12 عاما) التي أدينت بناء على صفقة بين الدفاع والنيابة العسكرية بحيازة السكين وتشكيل خطر على حياة الجمهور حيث أنها خرجت من بيتها في حلحول لتنفيذ عملية، وحكم عليها بالسجن الفعلي لمدة 4 أشهر ونصف، وكان هنالك مطلبا أساسيا لإطلاق سراح ديما من قبل العائلة ونشطاء، وكذلك كان نشاط بالأيام الأخيرة بتوجيه أكثر من ألف رسالة لقائد المنطقة الوسطى في الجيش الإسرائيلي من أجل إطلاق سراحها. وسيفرج عن ديما بالرابع والعشرين من هذا الشهر.
تحدثت إذاعة الشمس صباح اليوم مع السيدة أم رشيد، وهي والدة ديما الواوي، حيث قالت: "كنت يوم أمس بزيارة لديما، وأنا الوحيدة التي أزورها، وتفاجأت عندما قالت لي اول كلمة أنه سيتم الإفراج عنها يوم الأحد بعد أسبوعين. أنا لم أصدق الخبر رغم أنني كنت أعلم عن الحملة والجهود المبذولة من قبل المحاميات وأهلنا بالداخل وكانت الحملة قوية، وكنت أتابعها باستمرار".
وأضافت أم رشيد: "ديما كانت تعلم بالموضوع لأنه يتم بداية إخبار السجين، كما وقامت عميدة الأسرى لينا الجربوني بإخباري أنه سيتم الإفراج عن ديما. أردت أن تنتهي الزيارة بسرعة كي أخرج وأخبر والدها والأهل أنه سيتم الإفراج عنها. ديما كانت فرحة جدا وتسألني ماذا سأحضر لها".
وبسؤال حول مطالبة العائلة بدفع مبلغ مالي في إطار العقبة، قالت أم رشيد: "تم دفع المبلغ بعد المحكمة مباشرة، لأنه اذا لم نقم الدفع سيتم اعتقال والدها أو أمها. أنا أشعر بالفرح الكبير لأنه تم الإفراج عن ديما قبل الموعد".
وتابعت أم رشيد: "ديما كانت بحاجة لمتابعة قبل دخولها الى السجن فهي طفلة صغيرة، وبعد أن دخلت تعرضت أيضا للأذى النفسي والضرب والإهانة من قبل الجنود وهي بحاجة لمتابعة أكبر".
استمعوا للقاء الكامل:
