تابع راديو الشمس

د.أيمن اغبارية للشمس: ’الخطاب العلاجي والنفسي بدأ يستحوذ على المدرسة‘

د.أيمن اغبارية للشمس: ’الخطاب العلاجي والنفسي بدأ يستحوذ على المدرسة‘

شارك المقال

بادرت وزارة التربية والتعليم يوم أمس بإجراء فحوصات لشخصية من يتقدمون لوظيفة معلم بوزارة التربية والتعليم، وأن لا تكون الأمور مرتبطة فقط بشهادتهم وتحصيلهم العلمي وإنما بالملائمة الشخصية للمتقدم لهذه الوظيفة، من بينها إمكانية القيادة واتخاذ القرارات والتعامل بأجواء ضاغطة وغير ذلك.

تحدثت إذاعة الشمس مع الدكتور أيمن اغبارية، المحاضر بمسار التربية والتعليم، حيث قال: "الطالب اختلف والمعلم اختلف والمدرسة اختلفت وأهدافها أيضا اختلفت، كل السيرورة التعليمية اختلفت وأصبحت لها أهدافا مختلفة. أنا أشك بجدوى الخطوة التي تقوم بها وزارة التربية والتعليم بموضوع إدخال الإمتحانات الشخصية - والحديث عن الطلاب بالكليات من الذين ينوون أن يصبحوا معلمين -، حيث أن هنالك خطورة حقيقة وهذه الخطورة نلمسها بكثير من المناطق بالعالم والتي تشير اليها الدراسات حول موضوع استحواذ الخطاب العلاجي والخطاب النفسي الذي بدأ يستحوذ على المدرسة".

وأضاف الدكتور اغبارية: "هذا الإستحواذ للخطاب النفسي والعلاجي والعيادي على العملية التربوية نراه أيضا كبقعة شافية، وهنالك ما يسمى أيضا بوزارة التربية والتعليم قسم خدمات الصحة النفسية التي تقدم بالمدارس، هذه الخدمات كانت تقدم للطلاب الذين لديهم مشاكل وللذين لديهم موضوعا بالإستشارة النفسية، واليوم هذا الموضوع النفسي بدأ يسيطر حتى على برامج التعليم حيث أن هنالك الكثير من برامج التعليم والمهارات الحياتية والتربية داخل الصف أصبحت موضوعا علاجيا، ويبجب أن نحذر وأن نستقبل الخطوة بنوع من الحذر".

وتابع الدكتور اغبارية: "هنال نوع من الإيمان بقدسية وموضوعية الإمتحانات والمقاييس الشخصية، وهذه المقاييس والتشخيصات فضفاضة وليست فقط للمعلمين، وهي من المفروض أن تكون فقط للمعلمين، وأعتقد أنه يجب أن يكون الإمتحان هو التجربة وليس بشكل مسبق وأحيانا تعسفي وظالم".

استمعوا للقاء الكامل:

phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول

هنا سيكون وصف ثانوي بحال لزم الأمر.