البث المباشر
وقالت الشرطة في بيانها ان عددا من العمليات الارهابية التي حصلت خلال فترة عام 2015 في المنطقة قادت الى ترجيح طاقم المحققين شبهات وجود تنظيم ارهابي يهودي ناشط من مستوطنة نحليئيل بمنطقة بنيامين - رام الله، ومنذ مطلع شهر نيسان شرع طاقم التحقيقات في القاء القبض والتوقيف للتحقيق مع مشتبهين بالانتماء لهذا التنظيم مع اعتراف الكثيرين منهم بما نسب اليهم من شبهات ومن محاولات الحاق الأذى والاعتداءات التي استهدفت حياة فلسطينيين ومنازلهم المأهولة وممتلكاتهم من مركبات وغيرها هناك، وذلك بصورة ممنهجة وعنيفة ومقصودة ومتعمدة خطط لها، ومع ادراكهم نتيجة ما حصل من حرق منزل عائلة دوابشة بدوما. وبالتالي قاموا بتمثيل الجرائم، وشملت الاعتقالات اعتقال الناشطين المركزيين وهم قاصر - 17 عاما - وجندي بالجيش الاسرائيلي - 19 عاما -وبالغان - 20 عاما - وجميعهم من مستوطنة "نحليئيل".
هذا ومن بين العمليات الارهابية التي تم الكشف عنها خلال التحقيق كانت الاعتداء على فلاح فلسطيني بالعصي والغاز المسيل للدموع نهاية شهر حزيران 2015، والقاء زجاجات حارقة اتجاه منزل فلسطيني مأهول بالمزرعة القبلية بينما اهله نيام يوم 30 تشرين ثان 2015 مع انزلاق احداها خارج النافذة حيث اشتعلت خارجا. وكذلك تم الكتابة على الجدران هناك بعبارات معادية بالعبرية شملت ما معناه "انتقام، الموت للعرب" و"استيقظوا ايها اليهود".
وكذلك تم لاحقا القاء قنبلة غاز عسكرية اتجاه منزل فلسطيني مأهول في بلدة بيتللو مع خط كتابات على الجدران هناك شملت ما معناه "انتقام، سلامات من معتقلي تسيون"، مع استيقاظ رب الاسرة واخراج عائلته واطفاله.
اضف لذلك قام اعضاء التنظيم بحرق ثلاث مركبات تعود لفلسطينيين في بيتللو خلال العامين الماضيين.
وكذلك تم خلال التحقيقات الكشف عن وجود علاقات وطيدة بين اعضاء التنظيم من نحليئيل وتنظيم "מרד - تمرد" اليهودي المتطرف الذي نشط في شتى انحاء البلاد وكشف عنه سابقا من خلال ايديولوجية ومعتقدات يمينية متطرفة معادية استهدفت الحاق الاذى بحياة وسلامة ارواح فلسطينيين. وكذلك تم الكشف خلال التحقيقات عن علاقات ما بين اعضاء تنظيم نحليئيل وشبيبة الهضاب في منطقة الضفة "جبعوت شومرون" الذين هم انفسهم اعضاء في بنية تنظيم "מרד- تمرد".
يشار ان الشرطة والشاباك كانوا قد قاموا خلال التحقيقات السرية والعلنية الواسعة المختلفة باستصدار اوامر اعتقال ادارية ضد الكثير من المشتبهين وذلك لتحييدهم ولمنع قيامهم بالاعتداء على ارواح اخرين.
