تابع راديو الشمس

د. خطيب للشمس: ’الهواتف الذكية والحاسوب أصبحت جزءا من الإعتيادية العائلية‘

د. خطيب للشمس: ’الهواتف الذكية والحاسوب أصبحت جزءا من الإعتيادية العائلية‘

شارك المقال

يخشى أكثر من 50% من الأهالي بشكل كبير من تعرض أبنائهم للعنف عبر الشبكة العنكبوتية، وبحسب الإحصائيات فإن كل ولد أو بنت ثالث تعرض للعنف عبر شبكة الإنترنت، و41% من المعتدى عليهم تعرضوا مرارا لاعتاد كهذا، وهذا ببحث جديد صادر عن قسم الأبحاث بوزارة الأمن الداخلي.

تحدثت إذاعة الشمس عن هذا الموضوع صباح اليوم مع الدكتور زياد خطيب، وهو طبيب ومعالج نفسي، حيث قال: "الأرقام غير مفاجئة بتاتا وربما أقل مما هو موجود واقعيا، ومع هذا يبقى ما هو التعريف للعنف الإلكتروني فأنا لم أطلع على البحث بشكل دقيق". وأضاف الدكتور خطيب: "نصادف هذه الظاهرة من خلال عملنا اليومي ومن خلال تدخلاتنا بالمدارس من الإبتدائية وحتى المدارس الثانوية، وهي حقيقة رغم اختلاف الأرقام بشكل قليل جدا وقد يختلف تعريف معنى العنف".

وبسؤال عن تعرف العنف عن طريق الشبكة، قال الدكتور خطيب: "العنف بشكل عام هو إما تدخل بشكل هادئ أو بشكل فعال جدا بحياة الآخرين. والعنف من خلال الأفلام هو إعطاء صورة للمحاكاة لبطل ما بأنه عنيف ونتيجة عنفه يحصل على ما يشاء، فمثلا بالأفلام العنيفة لبروسلي ورامبو لو كانت النتيجة لرامبو أو بروسلي سيئة فإن هذا لا يؤثر على أن يتعلم الأولاد العنف وسيؤثر عندما تكون نتيجة العنف إيجابية وهذا مهم جدا. منذ عشرات السنين موجود الإعلام عن طريق التلفزيون أو السينما وكانت أفلام عنيفة. الأفلام العنيفة تؤثر سلبيا اذا كانت نتيجتها إيجابية".

وأضاف الدكتور خطيب: "العنف اليوم ليس فقط عن طريق الأفلام، وإنما عن طريق التدخل والتطفل بحياة واختراق بشكل فعال أو عن طريق اغراءات". وتابع: "هذا سلاح ذو حدين، وكلما يخرج اختراع جديد نواجه نفس المشكلة، والإختراع الجديد ليس جديدا بل فمنذ 15 عاما تتواجد الشبكات الإجتماعية والإنترنت.. الخ، ولا يمكننا أن نمنع أولادنا من أن يكونوا بعلاقة مع البث الهوائي أو الإلكتروني عبر الواتس أب والإنترنت بشكل عام، والسؤال كيف نصل الى مراقبة ليست قصرية، فإذا كانت المراقبة قصرية لن ننجح بذلك".

استمعوا للقاء الكامل:

phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول

هنا سيكون وصف ثانوي بحال لزم الأمر.