البث المباشر
بحديث صباح اليوم الأثنين للشمس مع د. منصور عباس قال: " تحديد أكثر لما حصل في تونس في حركة النهضة التونسية ليس فصل الدين عن السياسة ولكن تكريس مفهوم بناء الدولة الديمقراطية المدنية الواحدة، ووقوف جميع الأحزاب إن كانت احزاب اسلامية أو غير إسلامية على خط سباق واحد غير أن تستثمر امكانيات إضافية يتيحها التيار الذي تنتمي إليه هذه الأحزاب. وفي اعتقادي على المستوى السياسي أن نطبق هذا الأمر في العالم العربي من أجل أن تنجح التجربة الديمقراطية".
مضيفا: النجاح في تونس لا يسجل لصالح أبو رقيبة، والتغير الثقافي والعلماني الموجود في تونس، ونقطة النجاح في تونس أن الجيش والعسكر ابتعد عن السياسة وليس الدين هو الذي إبتعد عن السياسة، وبالتالي المؤسسة الأمنية الشاملة في تونس سمحت في التجربة السياسية أن تنضج، وبذات أن هنالك أكثر من تيار، والتيار الإسلامي يتمتع هنالك في رؤية راشدة، واعية ويتبنى بشكل كبير القيم الديمقراطية ويوصلها في فكره الاسلامي، ومن جهه أخرى هنالك تيار مدني حقيقي في تونس سمح للتجربة رغم صعوبتها، ولكن عندما نتحدث عن مصر فأعتقد من الظلم أن نحمل التيار الاسلامي هنالك مسؤولية ما وصلت إلية الأمور فنحن نعرف انه هنالك عسكري في مصر وانقلاب على الحكم لا يعطى التجربة الديمقراطية هنالك فرصة، ولم يعطى التيار الاسلامي في مصر ولا في الجزائر ولا في فلسطين فرصة من أجل أن ينضج أفكاره السياسية".
وبحديث للشمس وفي ذات سياق الموضوع مع النائب جمال زحالقة قال: "بلا شك التجربة مهمة جدا جدا وهنالك انقادات كبيرة على أبو رقيبة من الناحية الدكتاتورية وحتى نحو موقفة في القضية الفلسطينية، ولكنه لا شك اراد بناء دولة حديثة، دولة عصرية، دولة تفصل الدين عن السياسة
وقد قال منظرين مسحين ومسلمين أمر معاكس أنه فصل الدين عن الدولة يحافظ على الدين من بطش الدولة وبإعتقادي الخطر الكبير على الدين أن تسيطر الدولة على الدين بسبب ربط الدين بالدولة وهكذا لا يؤثر الدين على الدولة فحسب وانما الدولة تؤثر على الدين وهذا الموضوع جدير بالمناقشه من هذا الجانب ايضا".
مضيفا للشمس: "ما يخص التجربة التونسية هنالك ملاحظات مهمة جدا فقد التقيت دكتور راشد في لندن وتحدثنا طويلا قبل الثورة، وبرأيي أنه انسان ديمقراطي بالعمق ومن اهم مقومات نجاح التجربة الديمقراطية في العالم العربي بحال كان هنالك تيار اسلامي ديمقراطي وبحال لم يكن تيار اسلامي ديمقراطي فمن الصعب جدا جدا التحول الديمقراطي في العالم العربي، ثانيا يجب عدم خطف الثورة والتغير الديمقراطي".
للاستماع للمقابلتين كاملتين
