البث المباشر
تحدثت إذاعة الشمس صباح اليوم مع البروفيسور زاهر عزام، مدير قسم الأمراض الداخلية بمستشفى رمبام، حول اليوم العالمي لمكافحة التدخين، حيث قال: "لا شك أن مكافحة التدخين يجب أن تكون يوميا وعلى مدار السنة، وذلك لأهمية هذه الآفة ولمردوداتها السلبية على صحة الإنسان بشكل عام المدخن وغير المدخن".
وأضاف البروفيسور عزام: "هذه لفتة مباركة من راديو الشمس أن تولي هذا الموضوع إهتماما بظل الأحداث المتسارعة التي تحدث في منطقتنا وبلادنا، وهذا شيء مبارك جدا. هناك مجموعات كبيرة مثل وزارة الصحة والثقافة وجمعية مكافحة السرطان وجمعية مكافحة التدخين وجمعيات صحية، كل هذه تتكاثف اليوم من أجل مكافحة التدخين وإعلاء الوعي لأهمية عدم التدخين".
وعن آخر الإحصائيات التي تؤكد أن العرب يدخنون أكثر من اليهود، قال البروفيسور عزام: "لا شك أن عدد الرجال المدخنين العرب يصل الى 46%، بينما بالوسط اليهودي أقل بكثير ويصل الى 18%. وما زالت النسبة منخفضة جدا لدى النساء العربيات تصل الى 10%، ونحن نتكلم عن تدخين السجائر، ناهيك عن تدخين الأرجيلة وهذه آفة أخرى يجب أن نكافحها أيضا".
وعن أضرار التدخين قال البروفيسور عزام: "التدخين يعتبر أحد عوامل الخطر لأمراض القلب والأوعية الدموية وأقصد أيضا الجلطات الدماغية وليس فقط الجلطات القلبية. التدخين هو مسبب رئيسي لأمراض تصلب شرايين الجسم عامة وأحيانا وبالقلب بشكل خاص. ثانيا، نحن نعرف أن التدخين له علاقة مباشرة مع سرطانات خبيثة، من سرطان البلعوم وحتى سرطان البنكرياس وكيس البول. لا شك أن للتدخين أثر سلبي كبير، ونحن نعرف أن نسبة أمراض السرطان بتزايد. اذا أخذنا مقارنة بين المجموعات السكانية في الدولة بين العرب واليهود فلا شك أن النسبة عند العرب واليهود لا تتفاوت كثيرا إنما بالوسط اليهودي أكثر بقليل، ولكن سرطان الرئة بشكل خاص عند العرب أكثر بكثير منه عند اليهود، وهذا يعود بشكل مباشر للتدخين".
استمعوا للقاء الكامل:
