كانت المحكمة قد أفرجت عن المشتبه الاول الذي سلّم نفسه للشرطة حين استدعته للتحقيق، وتم تمديد اعتقاله للمرة الرابعة، ولعدم وجود أدلة تدينه تم الافراج عنه بشروط مقيدة، دون أن تجدد الشرطة الاعتقالات في هذه القضية.
وأثارت هذه الجريمة النكراء سخط وغضب واستنفار المواطنين، خاصة وأن المرحوم كان محبوبا لدى الجميع، وعُرف بتعامله الحسن والطيب مع الجميع ومن ذوي الاخلاق الحميدة، وهو والد لطفلين وترك زوجة حامل وأم ثكلى تبكيه بحرارة واشقاء يعتصرون ألماً لفقدانه.