اتصل بينت بالمعلّم وأبلغه ذلك، وقد أكّد د. محمد الهيب بأنّ "الوزير بينت استجاب لطلب المعلّم وزوجته الذين يعملان في مدارس الجنوب لأسباب انسانيّة بسبب عظم الفاجعة والحادث المأساوي وقد عبّرت العائلة عن شكرها العميق لهذا القرار".
من الجدير ذكره بأنّ بينت كان قد زار المعلّم الثاكل قاسم أسدي في بيته لتقديم واجب العزاء معبّرا عن أسفه لوقوع هذا الحادث المأساوي، وقد طلب منه المعلّم الانتقال الى الشمال وقد استجاب الوزير لطلبه.