البث المباشر
تحدثت إذاعة الشمس صباح اليوم مع فضيلة الشيخ محمد حسين، حيث قال: "اليوم هو المكمل لشهر رمضان المبارك وغدا الأربعاء إن شاء الله عيد الفطر السعيد. نسأل الله سبحانه وتعالى بهذا العيد المبارك أن يجمع شمل أبناء شعبنا وأن تكون الأوضاع ان شاء الله مستقرة أكثر مما هي عليه وأن يصل هذا الشعب الكريم والصابر والمرابط والمناضل الى حريته ودولته بحرية واستقلال تام".
وأضاف الشيخ حسين: "الأعياد هي مناسبات دينية فيها شعائر وصلاة، وأول شعائر هذا العيد هو أداء صلاة العيد وتكون الساعة السادسة و10 دقائق من صباح الغد، وفيها خطبة التي تتحدث عن فضائل الصيام وعن فضائل يوم العيد والتواصل والتراحم بين أبناء المجتمع وزيارات الأسرى وعائلاتهم وكذلك التضامن مع الشهداء وعائلاتهم. كل هذه المعاني تحضر بالإضافة الى صلة الأرحام والتجاور بين الأقارب وكذلك تبادل التحيات والتهاني بالعيد بين الأقارب والجيران حتى يظهر المجتمع بمظهر المحتفي بهذا العيد، وأن هذا العيد شعيرة من شعائر الإسلام وهو كذلك يوم فرح بهذه النعمة التي منّ الله علينا بأداء فريضة الصيام ومن ثم الإنتقال الى يوم العيد الذي يعبر عن كل معاني البهجة والسرور من الله سبحانه وتعالى أولا للمسلمين بأداء هذا الصيام وثانيا بإظهار هذه الشعيرة التي هي شعيرة الفرح والتعبير عن الإنتقال الى عبادة أخرى وهي عبادة تناول الطعام والشراب الذي مُنع منه المسلم لمدة 30 يوما في شهر رمضان المبارك، وهذا امتثال لأمر الله تعالى الذي حرّم الصيام بيومي العيد وأيام التشريق التي تتبع عيد الأضحى المبارك. لذلك نحن ننتهز هذه المناسبة ونقول لكل أبناء شعبنا الفلسطيني بالوطن والشتات ولكل أبناء الأمة الإسلامية جعله الله عيدا مباركا وميمونا عليكم جميعا وأعاد أمثال هذا العيد على أمتنا بالوحدة وعلى شعبنا ان شاء الله بالحرية والإستقلال".
وبسؤال عن التفجير الإرهابي الذي حدث أمس في المدينة المنورة، قال الشيخ حسين: "موقفنا واضح، هذا تفجير عدواني وارهابي وخارج عن كل معاني الأخلاق الإسلامية والشرائع السماوية. لا يمكن أن يتصور عاقل أن تصل القضية بهؤلاء المجرمين أن يفعلوا مثل هذا الفعل المنكر، هذا إلحاد، فالحرم المكي والحرم المدني هما حرمان حرمهما الله سبحانه وتعالى على لسان سيدنا ابراهيم في مكة وعلى لسان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم في المدينة. المدينة كلها حرم وليس المسجد فقط، وبالتالي هذا عدوان آثم ومجرم بحق الحرم أولا وبحق الآمنين بالحرم".
استمعوا للقاء الكامل:
