تابع راديو الشمس

الحركة الاسلامية تدين العمليات الارهابية في المدينة المنورة

الحركة الاسلامية تدين العمليات الارهابية في المدينة المنورة

شارك المقال

وجاء في بيان الحركة الاسلامية: ‘ارتكبت جماعة من المجرمين الضالين المضلين، جريمة ارهابية مزدوجة بحق حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم وبحق الدماء البريئة المحرمة، حيث أقدمت الجماعة الضالة المُضِلِّة على الدفع بشقيٍّ هالك فجَّر نفسه في جماعة من الصائمين القائمين على أمن الناس، قرب بوابة الحرم النبوي الشريف’. 

وتابع البيان ‘ان هذه الجريمة المستنكرة شرعا وعرفا، يضاف اليها الجرائم الأخرى المدانة والمستنكرة والتي تكررت في الايام الاخيرة، من اسطنبول الى بنغلادش الى العراق الى كافة انحاء سوريا وغيرها، لتؤكد مرة اخرى براءة الاسلام من هذه الجماعات الباغية الخارجة عن شرع الله تعالى، وعن الفطرة الانسانية والإسلامية السوية’. 

وأضاف ‘ لقد انكشفت حقيقة جماعات البغي والعدوان والضلال من اول يوم خرجت فيه على الأمة، واليوم تَأكَّد من جديد أنها ما خرجت الا لتشويه الاسلام الحنيف، والاعتداء على أهله ومقدساته، وافشال فرصة شعوبنا في التحرر والكرامة والحكم الرشيد، فحيثما وجدت هذه الجماعات الضالة، أفسدت في الأرض وأهلكت الحرث والنسل، في سوريا والعراق واليمن وليبيا ومصر ونيجيريا وغيرها’.

ومضى البيان ‘ لقد آن الاوان ان ندرك جميعا، ان مواجهة هذه الجماعات بفكرها الضال المضل، وسلوكها الاجرامي المفسد، هو أولوية إسلامية وواجب شرعي ومطلب انساني ووطني، خصوصا ان هذه الجماعات نجحت في التغرير ببعض العشرات من أبنائنا في الداخل الفلسطيني، فخرجوا من ارض الرباط في بيت المقدس واكناف بيت المقدس، الى ارض الفتن والبلاء، يقاتلون تحت راية عُمِّيّة، لا رجاء فيها، بل غالب الظن انها تخدم أعداء الامة والمتآمرين عليها’. 

وأكد ‘ ان هذه الجماعات الضالة الباغية، وبسبب فهمها المنحرف وتفسيرها الزائف لكتاب الله وسنة رسول الله، تجرأت على تكفير عموم المسلمين واتهامهم بالردة واباحة دمائهم وأموالهم، فضلا عن الاعتداء واستباحة حرمة من جاورهم من ابناء شعوبنا العربية والإسلامية من غير المسلمين ممن هم في ذمة الله وذمة رسوله’. 

ونوه البيان ‘ لقد صُنعت هذه الجماعات على عين اجهزة المخابرات العالمية والإقليمية، كلٌّ يوظفها لتحقيق مصالحة، وتنفيذ مآربه الخبيثة، ونشر الفساد والرعب بين الآمنين، وتفتيت وحدة الامة وضرب نسيجها الاجتماعي والوطني، يضاف الى ان هذه الجماعات بأجندتها العبثية، تُستخدم لاستدراج الشباب المتحمس والغيور، المغرر به، ليتم بعدها البطش به تقتيلا وأسرا في معسكرات الاعتقال السرية، وذلك بعد ان تنتهي صلاحية هذه الجماعات في تحقيق الأهداف التي صنعت من اجلها’. 

وأشار البيان ‘ لقد تلكأت حركات الوسطية الاسلامية وعلماء الشريعة الاسلامية في مواجهة هذه الجماعات الباغية الخارجة على الأمة، ولم تدرك خطورتها على الاسلام ودعوته وانتهاكها لحرمة الانفس والاموال والديار، ولن تنتبه مبكرا ان الشعارات التي حملتها هذه الجماعات لا تعبر عن حقيقة شرعية البتة، ولا تمثل اجتهادا فقهيا، ولا وجهة نظر إسلامية، وانما هي استخدام رخيص لمسميات إسلامية شرعية غلفت بمضامين وسلوكيات اجرامية عدوانية، لقد عطلت آيات الرحمة والعدل في القرآن الكريم، وحرفت معاني آيات الجهاد الشرعي لرد عدوان المعتدين ونصرة المستضعفين المعذبين، فأصبح ‘الجهاد’ عنوانا للإرهاب والاجرام الخسيس ضد الأبرياء والمدنيين والمسالمين والمستأمنين من كل الملل، وأولهم المسلمين انفسهم، واخوانهم شركاء اوطانهم من المسيحيين وأصحاب الديانات الاخرى الذين لهم ذمة الله ورسوله’.   

 

phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول

هنا سيكون وصف ثانوي بحال لزم الأمر.