تابع راديو الشمس

الكنيست تناقش مستقبل البيوت المعرضة للهدم في طلعة عارة

الكنيست تناقش مستقبل البيوت المعرضة للهدم في طلعة عارة

شارك المقال

عقدت اليوم جلسة في الكنيست مع النواب دكتور احمد طيبي، دكتور باسل غطاس، دكتور يوسف جباربن، وعدد من المستاشرين للنواب، إضافة الى رئيس مجلس طلعة عارة السيد مصطفى اغبارية ونائب رئيس المجلس السيد مروان اغبارية، مساعد الرئيس السيد ماهر اغبارية، ومهندس المجلس السيد محمد صبحي محاجنة.

وكان موضوع الجلسة مناقشة مستقبل البيوت المعرضة للهدم في قرية مصمص خاصة وفي قرى طلعة عارة عامة. وتم تقديم كتيب يشرح المراحل التي قام بها المجلس من اجل انقاذ البيوت، وتضمن الكتيب شرح عن الخارطة الهيكلية وكل الخوارط التي تم اعدادها من قبل المجلس ورفضها من اللجنة اللوائية. وقد ارفق في الكتيب كل الوثائق التي تخص الخارطة وقرارات المحاكم، والمرسالات مع المكاتب الحكومية. وتم شرح وسرد كل ما مر على هذه البيوت من يوم بنائها حتى يومنا هذا.

وبعد الشرح أعرب النواب عن اعجابهم بالخطوات التي قام بها المجلس من تقديم خرائط للجان المختلفة وكل الخطوات الهندسية وحتى التفاصيل الصغيرة وكما أشادوا بالخطوات القانونية التي اتخذها المجلس. وقد أوعد النواب باتخاذ الخطوات اللازمة لمساعدة المجلس لاحضار الخارطة لطاولة الحكومة بشكل مباشر عن طريق وزير.

وقال المهندس محمد محاجنة لإذاعة الشمس: "قدمنا في الجلسة كتيبا صغيرا يحوي شرحا عن التسع سنوات الماضية منذ بناء البيوت وحتى قرارات الهدم وأيضا شرحا عن الخرائط التي أعدها المجلس عن مواقع المنازل مع توسيع الخط الأزرق بالخرائط حسب طلب اللجنة اللوائية".

وأضاف محاجنة: "عندما قمنا بعرض الكتيب على أعضاء الكنيست كانت ردة فعلهم إيجابية حيث أن هذه المرة الأولى التي يتلقون فيها مخطوطا مدروسا بتفاصيله الدقيقة".

وبما يتعلق بالجلسة، قال محاجنة: "لم نأخذ إجابة قاطعة، لقد كان النواب إيجابيون ويريدون المساعدة لكن الأمر يعتمد على قرارات مهنية من لجنة التخطيط واللجنة اللوائية ومركز التخطيط في البلاد، وكل واحد وعد بالمساعدة. الدكتور يوسف جبارين وعد باستجواب وزير الإسكان، الدكتور باسل غطاس وعد بالتحدث مع الوزيرة غيلا غمليئيل، والدكتور أحمد الطيبي وعد بالتحدث عن المخطط بلجان معينة".

استمعوا للقاء الكامل:



phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول

هنا سيكون وصف ثانوي بحال لزم الأمر.