تابع راديو الشمس

كيف يواجه الأطفال صدمات الموت داخل العائلة؟

كيف يواجه الأطفال صدمات الموت داخل العائلة؟

شارك المقال

قال الدكتور كمال فرحات، مدير قسم الصحة النفسية في مستشفى الناصرة في حديثه مع اذاعة ‘الشمس’ اليوم الخميس، أنه يستحسن ألا نباشر العلاج النفسي مع الأطفال فور وقوع حادث مأساوي وفقدان أحد أبناء العائلة، وأضاف ‘ لكل ولد طريقته والتعامل معه يتم حسب جيله. فالطفل الصغير أقل من 4 سنوات يستحسن أن تتحدث معه بشكل عادي، دون أن تجعله يغضب على الإله أو يكره الآخرين، فالطفل يتعامل مع الحدث تدريجيا، وبعد 4 سنوات يمكن أن نشرح للطفل كنه الحادث دون الدخول في تفاصيل، والطفل حتى 10 سنوات يعتاد غياب أبناء العائلة ونحن نشرح له أنهم معنا ولا نراهم، وفوق 10 سنوات نشاركه بالحادث ونتائجه مع لهجة تعاطفية وشعورية’.

وتابع الدكتور فرحات مشيرا أنه يفضل أن يكون الشخص المرافق للطفل قريبا منه اجتماعيا، حيث ينال ثقته ويرتاح الطفل اليه ويتجاوب معه، وأكد أن الزمن كفيل باعادة الحياة الى مسارها الطبيعي.

ونوه الدكتور فرحات الى أن العادات السائدة في مجتمعنا، والمتمثلة في زيارات الأقارب والأصدقاء والجيران لمواساة العائلة لها دور كبير في تخفيف الحمل عن أبناء العائلة المصابة والثاكلة.

جاء حديث الدكتور كمال فرحات، مدير قسم الصحة النفسية في مستشفى الناصرة، ضمن برنامج ‘طريق النحل’ الذي تقدمه الزميلة رانية هندية – العلم ويعده الزميل زياد شليوط.

يمكنكم الاستماع للمقابلة كاملة فيما يلي:

phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول

هنا سيكون وصف ثانوي بحال لزم الأمر.