مضر يونس لاذاعة ‘الشمس’: تقرر التراجع عن قرار الاضراب الذي أعلن عنه لنهاية الشهر الحالي

قرر رؤساء السلطات المحلية إلغاء الإضراب الشامل الذي كان مقررًا نهاية الشهر الجاري، كما وأعلنوا افتتاح العام الدراسي الجديد كالمعتاد. ويأتي هذا القرار على ضوء إلغاء البنود التي اعترضت عليها السلطات المحلية في قانون التسويات. وتضمن الاتفاق إلغاء التقليصات التي أقرها القانون المذكور، إضافة إلى إيجاد مصادر تمويل لبناء صفوف تعليمية ومراكز جماهيرية جديدة.

وحول هذا الموضوع، أجرت اذاعة ‘الشمس’ صباح هذا اليوم لقاء مع السيد مضر يونس، رئيس مجلس عارة – عرعرة المحلي الذي قال: ‘ دعينا سابقا كرؤساء عرب لبحث الخصم في الميزانية المخصصة لنا والتي وصلت الى 3,1 مليارد شيكل، ونجحنا في الابقاء على هذا المبلغ رغم الاجحاف اللاحق بالوسط العربي. كما عقدنا جلسة أخرى تتعلق بالتعليم مع مديرة عام وزارة التعليم، حيث أعلمتنا عن خطة وزارتها ببناء غرف تعليمية منها في الوسط العربي. وبناء على هذه الأمرين تقرر التراجع عن قرار الاضراب الذي أعلن عنه لنهاية الشهر الحالي’.

وأضاف يونس ‘ سبق وأقرت ميزانية بقيمة 130 مليون شيكل للتعليم في الوسط العربي، وفي جلستنا مع مديرة عام الوزارة فوجئنا بالادعاء أن الوسط غير جاهز لهذا المبلغ، وأنهم سيحولون لنا فقط مبلغ 50 مليون شيكل بواسطة شركة المراكز الجماهيرية، وبدورنا فقد رفضنا ذلك وبعد توجهاتنا الحازمة تم تعديل الأمر’.

ونفى السيد مضر يونس في حديثه مع ‘الشمس’ أي علم له بما نشر عنه صباح اليوم في صحيفة ‘ذي ماركر’ عن تحويل مبلغ 2,5 مليارد شيكل للسلطات البدوية في الجنوب من ميزانية الاصلاح الاقتصادي للوسط العربي. وأكد يونس على أن الجميع في نفس المركب ولا توجد أي أفضلية لأي طرف.

من جهتها قالت الصحفية ميراف أرلوزورف، التي نشرت الخبر حول تحويل المبلغ للسلطات العربية البدوية لاذاعة ‘الشمس’ أن وزارة المالية وفجأة تتحدث عن البدو على أنهم عرب، وأنها ستحول لهم من ميزانية الاصلاح الاقتصادي للوسط العربي، نظرا للحاجة الماسة وللوضع المتردي في الجنوب. وأكدت أرلوزورف أن ميوانية الاصلاح غير كافية ولن تكفي لخمس سنوات ولن تحل كل المشاكل لكنها جيدة كما قالت.

للاستماع للمقابلتين مع مضر يونس وأرلوزوروف