البث المباشر
ما زالت قضية المدارس الأهلية والاشكاليات التي تعاني منها من ناحية العجز المالي وتنظيم الاقساط الجامعية مستمرة دون ايجاد حل جذري لها.
الشمس حاورت عضوي الرابطة القطرية السيد نبيل ارملي وسمير برانسي حول هذا الموضوع.
ففي حديث مع نبيل ارملي قال ان اجتماعا هاما سيعقد مع الاهالي يوم الاحد 16/10/2016 الساعة 16:00 في قاعة سينمانا، سيطرح من خلاله موضوع انتخاب لجان اهالي للمدارس الاهلية، مضيفا ان الرابطة القطرية انشئت في خضم الاضرابات التي كانت مسبقا ولم تنتخب من الاهالي وذلك بهدف مواجهة التحدي الذي تعاني منه المدارس الاهلية لللوصول الى واقع افضل للطلاب.
وقد شكلت الرابطة بسبب عدم الوصول الى تقدم او انجاز في موضوع الميزانيات ولدفع الاهالي نحو التحرك والنضال، مناشدًا الأهالي بحضور الاجتماع لاهميته، ولإسماع صوتهم وشكاويهم واقتراحاتهم وتوضيح عدة امور ومنها تنظيم الاقساط الجامعية.
اما السيد سمير برانسي فأكد للشمس ان الرابطة القطرية اسست لدعم موضوع التمويل للمدارس الأهلية، وهدف الإجتمتاع هو فتح باب حوار مع الاهالي ودعم الرابطة لتنتصر ماديا وتربويا لمصلحة طلابنا.
كما اوضخ ان الرابطة القطرية هي جسم تنسيقي وليس منتخب، وتسعى لتشكيل لجان اهالي، داعيًا الاهالي لحضور الاجتماع بهدف الخروج بخطة عمل مدروسة، ومرحبُا بالامانة العامة للمشاركة في هذا الإجتماع.
رابطة أهالي المدارس الأهلية تدعو لرصّ الصفوف ولتعاون الأمانة مع الأهالي
وفي بيان اصدرته رابطة الاهالي دعت خلاله الى رص الصفوف والتعاون ومواجهة عنصرية الوزراة وهذا نصه:
تدعو الرابطة أهالي الطلاب في المدارس الأهلية الكنسية للمشاركة الكثيفة في الاجتماع العام السنوي والذي سيعقد يوم الأحد القادم 16/10/2016 في تمام الساعة الرابعة بعد الظهر في قاعة سينمانا في الناصرة، والذي يهدف لحوار مفتوح صريح وشجاع من أجل الخروج بموقف موحد قدر الامكان لمواجهة مخاطر حقيقية باتت تهدد مدارسنا واستقلالها ورسالتها السامية.
ففي الوقت الذي نشدد فيه على ضرورة رص الصفوف وتنظيم عملنا وتوحيد مبادراتنا من أجل النهوض بمدارسنا، نحذر من العبث بوحدتنا ومن محاولة دق الأسافين بين أهالي الطلاب وبين الأمانة العامة ومدارسنا فالقضية أكبر منا جميعا وتحتم وحدة حقيقية مبنية على الثقة والمهنية إذ نواجه اليوم مؤسسة جيدة التنظيم تتمثل بوزارة التعليم وطواقمها المختلفة التي عقدت العزم على السيطرة على مدارسنا فمهمتنا الآن هي افشال تلك المخططات بالتكاتف والعمل المنظم والمدروس.
لا يخفى على أحد أساليب السلطة بهدف تفريقنا، الا أن وعينا وادراكنا لخبايا الأمور يقف سدًا منيعًا أمام سياسة "فرّق تسد" اياها فلا مكان لها بيننا وفي بيتنا الواحد. معادلة النجاح واضحة بثلاثيتها الحتمية: الأهل-الطلاب-المدارس وحفاظنا على وحدتنا وتطويرها واستثمارها كفيل بصد جميع المخططات الخبيثة حتى نرسو بسفينتنا الى بر الأمان.
ندعو الأهالي، الطواقم التربوية والإدارية، وكذلك الأخوة والسادة في الأمانة العامة لحضور اجتماعنا العام يوم الأحد القادم لفتح حوار صريح يتناول جميع القضايا المعلقة والملحة كما يليق بحوار بين أفراد البيت الواحد حتى نتفرغ جميعنا لمواجهة الخطر الأكبر بثقة وبمهنية عالية وبخطة مدروسة.
معا نصنع المستحيل.
للاستماع للقاء:
