كشف موقع إلكتروني إسرائيلي أسماء نحو 200 من ضباط وجنود بالجيش الاسرائيلي شاركوا بحرب غزة والتي جرت مطلع عام 2009 ووصفهم بالمجرمين.
وكشف الموقع بشكل مخالف للقانون عن التفاصيل الشخصية لهؤلاء العسكريين من أرقام هوياتهم وعناوين سكنهم وتواريخ ميلادهم، ودرجتهم بالجيش، كما وطلب الموقع من الجمهور ارسال اي معلومات جديدة.
وادعى الموقع بأنه حصل على هذه المعلومات من شخص مجهول، غير أنه يبدو أن أكثرية المعلومات جاءت من مواقع التواصل الاجتماعي وخاصة (الفايسبوك).
وعلى الفور طالب مسؤولون بجهاز الامن الاسرائيلي التحقيق في هذه القضية.