البث المباشر
قالت الشابة دارين طاطور من الرينة وهي محجبة، في مقابلة مصورة مع مراسلة موقع الشمس انها تجهل سبب منعها دخول كنيسة البشارة في الناصرة لالتقاط الصور من الداخل، مؤكدة في الوقت نفسه انها عندما تم منعها من الدخول سمح لآخرين وهم من السياح بالدخول.
وتوجهت دارين مؤخراً لتوثيق بعض الصور للكنيسة من الداخل من اجل نقلها لمجموعة من المهجرين في الشتات كانوا يتوقون لرؤية الكنيسة بعد ان صورت لهم دارين عددا من الصور من المنطقة، حيث ان دارين تهوى التصوير وكتابة الشعر ولها اصدقاء كثر من اللاجئين الفلسطينيين في بلاد الغربة، كانت تنوي تزويدهم بصور لبلادهم، وهذه المرة من داخل الكنيسة، بحسب ما قالت.
وتتابع دارين في حديثها ان شخصاً لا تعرف هويته منعها من دخول البوابة المؤدية الى ساحة الكنيسة وليس الى مدخل الكنيسة، بادعاء ان الكنيسة مكتظة، لكنها لم تصدقه، بحسب ما قالت، كون العشرات من السياح استطاعوا الدخول دون أي اشكال...
وعن تفسيرها لما حدث قالت دارين:" هذد المرة الاولى التي اصادف فيها موقفا من هذا النوع وانا لا اعرف اسباب المنع، قد يكون ان الادارة لا علم لها بالامر، وان قرار الحارس منعي نابع منه شخصياً، لا ادري...
يشار الى ان الأب أمجد صبارة، كاهن رعية اللاتين في الناصرة، رد على هذه الواقعة بقوله:" بإمكان الجميع دون استثناء دخول الكنيسة لزيارتها، مثل المجموعات التي تأتي يومياً إلى الكنيسة للزيارة والتقاط الصور".
