تتقاطر الوفود إلى مجلس العزاء في طرعان لاداء واجب العزاء، وقد أسهب المئات من الأهالي وزملاء المرحوم من معلمين ومربين ومدراء مدارس ومفتشين وخريجين سابقين تتلمذوا على يد الفقيد، وقياديين محليين وسياسيين، في تقديم كلمات وفاء وتقدير بحق الفقيد لكونه وضع اللبنة الأولى للمسيرة التعليمية والتربوية في القرية، وليعبروا عن امتنانهم للتضحية الطويلة التي سطرها المرحوم على مدار ثمان وثلاثين عامًا من العطاء والثبات على الخط الوطني النظيف طيلة حياته.
تقبل التعازي في قاعة كنيسة الكاثوليك في طرعان وذلك حتى التاسعة من مساء الأربعاء 28.12.16.