تابع راديو الشمس

بين مؤيد ومعارض للإضراب؛ د. عباس: "نريد تحويل الهدم الى البناء".. حاج يحيى: "الإضراب تخدير ورفع عتب"

بين مؤيد ومعارض للإضراب؛ د. عباس:

شارك المقال

قال الدكتور منصور عباس لإذاعة الشمس: "مشهد الرأي العام اليوم بات واضحا الى حد كبير من ناحية التنوع، هذا لا يعني أن الموقف قد يُحسم الى هنا أو هناك فالواقع قد يختلف كليا عن الواقع الإفتراضي، ولكن هذا لا يعني أن نحجب نظرنا عن أن نرى الحقيقة الموجودة بهذا الموضوع أو غيره، فهنالك تنوع وتعدد بالآراء". 

وأضاف الدكتور منصور: "الموقف المبدئي بالنسبة لموضوع الإضراب أنه اذا أعلنا عن إضراب فيجب أن نلتوم به، فهذا ما يُنجح الإضراب وهذا الذي يُفشل هذه الآلية ويجعلها عديمة النفع أو عبثية، وهذا من ناحية الموقف المركزي. أنا باعتقادي أنه يجب أن تكون مسؤولية كبيرة سواء من القيادات بتنوعها ومستوياتها وأماكن مسؤوليتها وأيضا من الجمهور العام، أنه عندما يُتخذ قرار من قبل لجنة المتابعة، وهو الجسم القيادي التمثيلي الوحدوي، فالأصل أن نلتزم بهذا الموقف ثم ليبدأ النقاش في يوم الإضراب".

وبحديث لإذاعة الشمس مع الناشط أيمن حاج يحيى، قال: "أنا ملتزم بالإضراب، ولكن اتخذا الإضراب كوسيلة ضمن عدة وسائل ممكن أن يكون له الأثر، ولكن لرفع العتب والوسيلة الأسهل والإختباء خلفها في كل كارثة نواجهها فإنها ستصبح أداة تخدير وأداة تنفيس لغضب ورفع عتب على القيادات".

وأضاف: "هنالك العديد من البدائل المبتكرة والتي من الممكن أن تُناقش، ولكن هل تبحث القيادات أم تبقى بالمستوى المريح للعمل النضالي؟ أعتقد أن هنالك أسايبل أخرى ممكن أن تؤلم السلطة. على سبيل المثال، نحن نقترح إعلان خطة لمقاطعة لجان التخطيط اللوائية والإعلان عن الإلتزام فقط بمخططات التنظيم المحلية، هذه فوضى منظمة ستطلق حالة رعب لمؤسسات الدولة وبالذات لوزارة الداخلية والتنظيم القطري وستجبرهم على الخضوع لمفاوضات".

استمعوا للقاء الكامل:

phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول

هنا سيكون وصف ثانوي بحال لزم الأمر.