تابع راديو الشمس

غيداء تبكي بيتها المهدم.. منصور: "اتوقع انتفاضة في الداخل".. كيوان: "المتابعة تتابع الكارثة بعد وقوعها"

غيداء تبكي بيتها المهدم.. منصور:

شارك المقال

واضاف ان هناك 50 الف بيت مهدد بالهدم وهذه مشكلة مجتمع عربي باكمله، لذا فمن الواجب ان تتعامل الحكومة بجدية مع هذا الملف، ومن جهة اخرى فالجمهور العربي في الداخل يريد حلول منطقية لازمة السكن ووضع مخططات. 

وحول الاضراب قال كان يجب عدم الزج بالمدارس في هذا الاضراب، لان الشارع لا يريد اضرابا فقط انما يريد خطوات فعلية وحازمة، والمشكلة ان لدينا رد فعل وليس لدينا مبادرات؛ الناس لا تريد الظهور عبر الاعلام وااستنكار انما تريد حلول.

وناشد قيادات المجتمع العربي بوجوب اعطاء اجوبة وحلول فمن يقود شعبا عليه ان يجد حلولا لمشاكله التي يعاني منها، ومن جهة اخرى فقد حمّل رئيس الحكومة نتانياهو المسؤولية المباشرة عن الهدم الذي حصل والذي سيحصل بحق العديد من المباني العربية في المستقبل.

وتابع:"نحن شعب اعزل لا نملك من امرنا شيئا، وقد فقدنا البوصلة وهذا الوضع الذي نعاني منه يجب ان لا نسمح باستمراره، واتوقع حصول انتفاضة هنا في الداخل قريبا، بسبب الغضب المتراكم لدى الشعب العربي وبسبب سياسات الحكومة العنصرية تجاه المجتمع العربي".

كم أكد ان على القيادات ان تتوحد وان تتعالى على جميع الخلافات، والوقوف صفا واحدا لمالعجة جميع قضايا الوسط العربي.


وفي لقاء آخر اكد السيد علي كيوان عضو المجلس البلدي في بلدة مجد الكروم ان الاعلام العبري لم يتطرق بتاتا لمسألة الهدم البشعة التي حصلت في قلنسوة، علمًا انه تم هدم 11 بيتا.

وعبر عن استيائه من اداء لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في الداخل لانها تتحرك بعد وقوع الكارثة فقط ولا تواكبها منذ البداية لمحاولة معالجتها، واضاف:" القيادات لا تتابع امور الوسط العربي بشكل جيد ونزيه، والحكومة اذا قررت امرا فانها تنفذ دون ان تحسب اي حساب لنا، بسبب ردة الفعل الضعيفة".

ونوه ان هناك العديد من البيوت المهددة بالهدم؛ "اليوم في قلنسوة وغدا في كل البلدات العربية".

وطالب اخيرا جميع القيادات العربية المطالبة بحلول عاجلة من قبل الحكومة، واذا لم تمنح الحكومة اي حل فيجب عليهم ان يستقيلوا جميعا.

هذا واستضافت الشمس الطفلة غيداء ابنة ال11 عامًا في الصف السادس، ابنة لعائلة من اصحاب البيوت المهدمة، والتي عبرت عن حزنها الشديد على فقدان بيتها حيث قالت: "كنت في المدرسة واذا ببنات صفي يقلن لي بيتك قد هدم، فهرعت الى البيت لاجد الجرافات تهدم بيتي، والعابي واغراضي وكتبي ودفاتري قد دفنت تحت الهدم، فلم يعد لي اي شي".

واضافت:"احلم ان اصبح طبيبة لذا اشتريت العاب الطبيبة وكنت الهو بها كل يوم واتدرب على المعدات لاتعلم مهنة الطبيبة، لكنها الآن اختفت واصبحت تحت الركام" وتابعت:"اشعر انه لم يعد لي مستقبل، ابي بنى لنا كوخا من الخشب بجانب البيت المهدم حيث ننام فيه الآن وبعض الناس منحونا اغطية".

للاستماع للقاء الكامل:

phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول

هنا سيكون وصف ثانوي بحال لزم الأمر.