البث المباشر
والشاب المذكور هو إسلام المقوسي وقد سكب مادة البنزين على نفسه دون معرفة الأسباب.
وقال شهود عيان أن الشاب والذي كان يتردد على الجمعية بسبب إعاقة في ساقه، وكان يكنس وينظف الجمعية، تعرض للتوبيخ والطلب منه بعدم الحضور للجمعية مرة أخرى.
وبعد خروجه من الجمعية حضر مرة أخرى في حالة هيجان وضرب بكفه على رأسه، وجسمه مبلل حيت أخرج قداحة وأشعل النار بنفسه أمام مبنى الجمعية، وسط دهشة واستغراب من كان في الشارع وبعض موظفي الجمعية، والذين حاولوا إخماد النار من جسده، واتصلوا بالإسعاف الذي حضر وقدم له الإسعافات الأولية، ثم نقل إلى مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح بحالة خطرة وحضرت الشرطة وفتحت تحقيقًا بالحادث.
