البث المباشر
قال النائب الدكتور يوسف جبارين لإذاعة الشمس: "يبدو أنه حتى الرأي العام العالمي بانتظار نتائج الإلتماس للمحكمة العليا وقد يكون كالملاذ الاخير من ناحية ما يحدث على المستوى القانوني بما يتعلق بقانون شرعنة الإستيطان، ولكن مثل هذه الردود ما زالت حتى الآن مخيبة للآمال، ولم نسمع ردا حاسما وواضحا أن هذا القرار يناقض كل التفاهمات الدولية حول الحل السلمي في المنطقة، وبالتالي ليس فقط التنديد وإنما أيضا طرح خطوات عملية ميدانية على أرض الواقع".
وأضاف جبارين: "رد الفعل لا يعكس خطورة القانون ولا يعكس ما يمثله هذا القانون وما يشكله رئيس البيت اليهودي بينيت من انقلاب في مفهوم التعامل مع الأراضي الفلسطينية بالعام 1967، فكما نعرف أن بينيت هو من قاد هذا القانون وحزبه والمتطرفين في الليكود، وهم يتحدثون الآن عن مرحلة جديدة بكل ما يتعلق بمكانة الضفة الغربية، وهذه المرحلة بلغتهم تنقلنا من خطاب دولتين الى الدولة الواحدة الصهيونية التي تسيطر على كامل أرض فلسطين التاريخية".
وتابع جبارين: "لم أشعر أن رد الفعل العالمي ارتفع لمستوى خطورة تصريحات الحكومة الاسرائيلية، ومن المفارقة أن الكل الآن ينتظر قرار المحكمة العليا بالوقت الذي يهدد به بينيت وحزبه بأن يقوم بالتعديل على صلاحيات المحكمة بحيث يمنعها من التدخل بإبطال قرارات الكنيست في المستقبل".
استمعوا للقاء الكامل:
