البث المباشر
وللعلم فقد القيت قنبلة على بيت السيد محمد كعوش رئيس لجنة تسمية الشوارع في جت الليلة الماضية دون اصبات بالارواح انما ضارار مادية.
وقد تحدثت مع كل من السيد محمد كعوش، وكذلك مع الرئيس السابق المعين من قبل وزارة الداخلية يتسحاك فيلد، وايضا مع الرئيس الحالي لمجلس جت السيد محمد وتد.
السيد محمد كعوش قال: "القاء قنبلة على بيتي هو بمثابة تحريض، لاني كنت لمسؤول عن لجنة تسمية الشوارع، ولاني اعارض ازالة لافتات الشوراع واستبدالها باسماء جديدة. طلب مني تكوين لجنة لوضع اسماء لشوارع جت، وقدمت اسماء وطبقت عام 2011 ، ووضعت يافطات على الشوارع، وهذا المسار بدأ منذ تسلم يتسحاك فيلد رئاسة بلدية باقة-جت عام 2008 ، وعرضت الأسماء على الرئيس ووافق عليها".
واضاف: "هذه الليلة ازالت البلدية اليافطات، لكن سنخوض نضالًا قانونياً لاعادة اليافطات، وخاصة اسم يار عرفات، فلا يوجد اي قانون يمنع وجود اسم ياسر عرفات على شارع، وموقف البلدية هزيل ومخزي، ومن جهة اخرى فمن طالب بازالة اليافطة هو نتنياهو لانه يهدف الى جني ارباح سياسية من الشعب، فكيف يترك اعماله الكبيرة ويهتم ويتفرغ بهذا الموضوع".
يتسحاك فيلد: " لم اعلم ان هناك شارع على اسم ياسر عرفات خلال فترة رئاستي"
اما رئيس بلدية جت السابق يتسحاك فيلد فقال: "وكلت لجنة تسمية الشوارع خلال فترتي بوضع اسماء للشوارع، وحذرتهم من عدم اعطاء اسماء لسياسيين لعدم الدخول باشكالات في الدولة، واي اسماء اخرى فهي مقبولة، ولم اصادق على اسماء الشوارع المذكورة، ولم اعلم ان هناك شارع على اسم ياسر عرفات".
لكنه اعترف خلال حديثه ان هناك شوارع كثيرة في البلدات اليهودية تطلق عليها اسماء لسياسيين.
رئيس مجلس جت:" ياسر عرفات رمز من رموز الشعب الفلسطيني، ولن نسمح لاحد ان يزايد على وطنيتنا"
كما تحدثت الشمس حول الموضوع مع الرئيس الحالي لمجلس جت السيد محمد وتد فقال:
" قررت ازالة اسماء الشوارع في جت، بسبب قرار من وزارة الداخلية، لان الاسماء الحالية لم تعرض على وزارة الداخلية، ولم تصادق عليها، لهذا فان الموضوع غير قانوني، وعلينا ان نعيد اسماء الشوارع من جديد ثم نعرضها على وزارة الداخلية للمصادقه عليها".
واضاف: " وما حصل في السابق ان الاسماء عرضت على اللجنة لكن لم تعرض على وزارة الداخلية ولم تصادق عليها، ونحن من منطلق حرصنا على مصلحة البلدة ازلنا اليافطات القائمة وفقا للقانون".
وتابع" الرئيس ياسر عرفات هو رمز من رموز الشعب الفلسطيني، ولن نسمح لاحد ان يزايد على وطنيتنا، لكنا نحن نعي صلاحياتنا وفق القانون الاسرائيلي، وليست هناك اي علاقة بتلقي الميزانية بازالة اللافتات، لكن في ذات الآن سنحارب بكل الطرق القانونية لاعادة اسم عرفات على احد الشوراع".
للاستماع للقاء الكامل:
