تابع راديو الشمس

احذروا الافاعي: نجاة طفل من جسر الزرقاء من لدغة سامة

احذروا الافاعي: نجاة طفل من جسر الزرقاء من لدغة سامة

شارك المقال


هذا وقد تحدثت الشمس مع والد الطفل السيد جاسر جربان الذي قال:

"ابني بخير وهو في البيت، وما حصل انه كان يمشي مع عمه في سهل قريب، ولدغته افعى برجله، لكنه اعتقد انه شوك واكمل المشي، بعد 20 دقيقة بدأ يتقيأ وشعر بغيبوبة وتشوش في الرؤية، حينها هاتفوا الاسعاف ووصل وقدمت له الاسعافات، ومن هناك حوّل لمستشفى هيلل يافة، بسبب خطورة وضعه. الافعى لم يعثر عليها، وعرفنا انها لدغة افعى بعد اجراء الفحوصات في المستشفى، وبحسب اللدغة فهي افعى من النوع السام (تسيفع)".  


ومن جهة اخرى تحدثت الشمس مع الخبير في شؤون الافاعي رايق شحود، الذي قال ان الافاعي تتكاثر في فصل الربيع، والافعى تضع قرابة 20 بيضة، واكثر افعى سامة منتشرة في بلادنا هي  افعى فلسطين او ما تسمى تسيفع، وهي تقترب من البيوت، ويجب الحذر منها، وهي تتكاثر في فصل الربيع، وعندما يبدأ الحر تخرج وتبحث الافعى عن غذاء لها، وهي خبيرة بالتسلق على الافاعي، طولها من 80 الى 130 سم ولونها اصفر وذيلها بشكل مثلثات بلون غامق، ورأسها مثلث الشكل.  


ونوه الى ان الانسان الملدوغ لا يشعر بالالم في بداية ربع ساعة، بعدها يبدا السم بمهاجمة الكريات البيضاء، فتبدا اعراض داخلية، وحذر من بعض الأخطاء التي يستخدمها الناس ومنها مص المادة السامة عبر الفم واستخراج السم من جسم المريض، اذا يمكن انتقال السم عبر اللعاب الى الجسم.


كما اشار الى ان ما يشاع ان الجسم بعد اللدغة تطرأ عليه مناعة بعد ذلك من لدغة احرى غير صحيح.   


ولكيفية تفادي الافاعي قال  وجود القطط في البيوت جيد لانها تأكل الافعى، والأفضل تنظيف المنطقة بحيث تكون سهلة الرؤية، ومنع رش وابقاء ماء في الساحات في الليل لان الافعى تبحث عن الماء في هذا الوقت، وينصح برش مبيدات حول البيت.


للاستماع للقاء الكامل:



phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول

هنا سيكون وصف ثانوي بحال لزم الأمر.