مطالبات بسحب الجنسية البريطانية من "أسماء الأسد"

تعالت مطالبات نواب برلمانيين في بريطانيا بسحب الجنسية البريطانية من "أسماء" زوجة "بشار الأسد"، بحسب تقرير نشرته صحيفة " sunday times" فما هي الأسباب؟

وبحسب تلفزيون "BBC" وضح التقرير، أن "أسماء الأسد" تستخدم ثلاثة حسابات على الأقل على وسائل التواصل الاجتماعي، وكلها تستخدم لتلميع صورة بشار ومديح "شهداء" النظام واتهام الغرب بنشر الأكاذيب.

كما تمارس "أسماء"، التي نشأت في منطقة "أكتون غربي لندن" نشاطاتها على مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وإنستاغرام وتيليغرام، ويتابعها حوالي نصف مليون شخص.

وتبدو أسماء في معظم منشوراتها تعانق أطفالا ونساء مسنات بينما ترتدي آخر تقليعات الأزياء، لكنها ظهرت الأسبوع الماضي مشككة برواية الغرب حول ما جرى في "خان شيخون"، وإن كان الهجوم الكيماوي بغاز السارين الذي أودى بحياة 90 شخصا قد وقع فعلا.

وفي ردها على القصف الأمريكي للقاعدة الجوية السورية كتبت أسماء "تؤكد رئاسة الجمهورية السورية أن ما فعلته أمريكا هو عمل غير مسؤول يعكس قصر النظر وضيق الأفق والعمى السياسي والعسكري وهو دعاية ساذجة ومضللة"، وهذا بالضبط ما حدا بنواب برلمانيين بريطانيين للمطالبة بسحب الجنسية البريطانية منها..