البث المباشر
وقد تحدثت الشمس مع والد طفلتان كانتا هناك السيد مراد عطا الله فقال:
"لدي ابنتان احداها تبلغ من العمر عامًا ونصف والاخرى 5 اشهر، وشاهدت عبر الكاميرا كيف تعاملت معلمة بقسوة مع احداهن لكي تنام، واخرى انامتها على الارض، علما اننا نعرف المديرة منذ زمن وآثرنا احضار الطفلات للحضانة لسمعتها الجيدة، ولاننا على معرفة مسبقة بها".
" في ذلك اليوم كنت مسافرًا في الخارج، وكنا قد اخبرنا المديرة مسبقا ان هناك معلمات يتعاملن بصورة سيئة مع الاطفال ولا يعملن بشكل صحيح، لكنها لم تكترث، وفي سياق آخر كنا قد طلبنا من المعلمات ان لا ينمن الطفلات خلال مكوثهن في الحضانة، لكي يتسنى لهن النوم مساءً في البيت، لكن زوجتي ذهبت مرة الى هناك ورأت الولد نائمًا فاخبرت المعلمة هناك، وحصل شجار وخلال ذلك تحدثت المعلمة بقسوة وقالت "رغمًا عنكم سينام الاولاد".
كما لفت الى انهم عانوا من خلل متكرر في استعمال كاميرا الهاتف المتصلة بكاميرا الحضانة، عوضًا عن تغيير متكرر من قبل ادارة الحضانة للرقم السري للكاميرا، معربًا عن امله بعدم تكرار ذلك في حضانات اخرى.
وفي ذات السياق تحدثت الشمس مع المحامي سري خورية محامي الدفاع عن الحضانة الذي استنكر ما حصل في الحضانة والعنف ضد الاطفال بشكل عام، واي تصرف من هذا القبيل، وقال ان الحضانة اقيمت قبل 5 سنوات وهي مزودة بكاميرات والاهل لديهم امكانية لمشاهدة اولادهم ومراقبة ما يجري داخل الحضانة، والحضانة مرخصة واستوفت كل الشروط القانونية ومعدة بكل الوسائل الحضارية، اضافة الى ان المعلمات مؤهلات اكاديميًا.
وما حصل انه وبتاريخ 4/24 طلب من صاحبة الحضانة الادلاء بشهادة بالنسبة لحادث سرقة حصل في الحضانة، بعدها حصل ما حصل، وللعلم فهناك مجموعة واتس اب للمعلمات والاهالي وكل ام بامكانها تقديم اي ملاحظات، بتاريخ 04/26 نشر الفيلم وكان النشر بدافع النقد، و صاحبة الحضانة صدمت حين شاهدت ذلك، والنشر تم قبل وصول الشرطة، ثم استدعيت المعلمات وحقق معهن.
وتابع خلال حديثه مع الشمس: " يجب استخلاص العبر من هذا الحدث، والحادث يلامس المجال الجنائي، لكن لم يكن عمل تنكيل انما كان عمل لا يلائم تعامل مع اطفال، مع هذا يجب اعطاء الحدث حجمه الحقيقي، وستكون خطوات مستقبلية رادعة.
للاستماع للقاء الكامل:
