البث المباشر
وتم توزيع 100 منحة هذا العام، 75 منها لطالبات والباقي لطلاب. وقد حضره الطلاب وذويهم، وتم بأجواء مميزة اتسمت بالرقي والجمال، بالاضافة الى ادارة البنك متمثلة بمديرهاالعام ونوابه ومدراء الفروع ومدراء المنطقة ورجال اعمال وشخصيات من الوسط العربي.
هذا وتولت عرافة الحفل الإعلامية ربى ورور التي قدمت رئيس البلدية علي سلام لإلقاء كلمته والترحيب بالحضور بأجمل تقديم وقالت:"لا تسل ما يعطيك المجتمع بل ما تعطي انت لمجتمعك"، داعيةً إياه للمنصة بقولها:"ادعو راعي الحفل الرجل المعطاء الذي يعطي لبلده ومجتمعه كل العطاء، رئيس البلدية، بلدية الناصرة علي سلام". وقد اعتلى رئيس البلدية المنصة وسط هتاف وتصفيق منقطعي النظير، بحيث حيّا الحاضرين والقائمين على هذا المشروع المعطاء وقال:"طلابنا الأعزاء يحق لكم اكثر من ذلك بكثير، لقد عملنا جاهدين مع ادارة البنك وسنواصل من اجل دعمكم، تميّزوا في العلم فهذا هو سلاحنا الوحيد".
واضاف:"صديقي مدير عام بنك مركنتيل السيد شوقي، أحيك على هذا المشروع الكبير وأحيي كل عاملي بنك مركنيتل بكافة فروعه، هذا الطاقم نعتز به لأنهم يخدمون المجتمع والناس بصدق وامانة، وأنا بدوري أتوجه الى مدراء الفروع لمساعدة الناس واشكرهم على تعاونهم معي".
وتابع علي سلام:"أتوجه اليك صديقي شوقي بأن ترفع قيمة المنحة السنوية من 5000 شيكل الى 8000 شيكل في السنة القادمة وأرى في ذلك وعدًا، كذلك فإنني لا انسى الناس والظروف الإقتصادية التي يمرون بها، وعليه اطلب منك منح بعض التسهيلات المصرفية لهم لكي يعيشوا ويربوا اولادهم بكرامة واحترام، وهذا يدفعني بأن تقوم بإعطاء بعد التسهيلات لرجال الأعمال مما يساعدهم على تطوير مصالحهم وخدمة مجتمعهم" - هذه الكلمات الصادقة الخارجة من القلب قوبلت بالتصفيق والهتاف من الحضور وبادلوا علي سلام الحب بالحب".
واسهب علي سلام وقال، أدعو رئيس الحكومة السيد بنيامين نتنياهو ورئيس السلطة الفلسطينية السيد ابو مازن محمود عباس ليكونوا حاضرين على هذا التعايش الحقيقي وان يقوموا بإحلال السلام العادل. واضاف:"يحق لنا بعد سنين من المعاناة ان نعيش بأمان وسلام.
واختتم كلامه بأقواله المعهودة وقال:"أقول لأولادنا وطلابنا بأن يتسلحوا بالعلم، واخيرًا بحبكو بحبكو بحبكو". ولم ينس ابو ماهر ان يشكر الحاضرين وخص بالذكر الإعلامية الفذة ربى ورور، وبدوره اثنى مدير عام البنك على حديث رئيس البلدية وقال:"يد تدعم العلم ويد تدعم السلام، هذا ما تؤمن به وهذا ما اؤمن به انا ايضًا".
