تابع راديو الشمس

تظاهرة للاطباء ضد الاطعام القسري للأسرى، د. ساهر عايد للشمس: "الأسرى يدخلون مرحلة الخطر الآن"

تظاهرة للاطباء ضد الاطعام القسري للأسرى، د. ساهر عايد للشمس:

شارك المقال


وقد جاءت المبادرة، من لجان الأطباء في مستشفيات الناصرة الثلاث، ومن منظمة "أطباء لأجل حقوق الانسان"، وجمعية أطباء الأسنان العرب، أطباء عرب لبدء حراك تضامني مع الأسرى، وفي ذات الوقت القيام بحملة لردع السلطات من تطبيق قانون الاطعام القسري، خاصة وأن لنقابة الاطباء العامة موقف رافض لهذا القانون، الذي يعد تنفيذه جريمة بحق الانسانية، ويعاقب عليها القانون الدولي، على حد تعبيرهم. 


وقالت لجنة المتابعة: "إننا نعتز بهذا الحراك للأطباء العرب والأطباء التقدميين اليهود، الذين يتبنون ذات الموقف، ولكافة الأطباء الرافضين لهذا القانون الوحشي. وقالت، إن تظاهرة الأطباء هي حراك مهم للفت النظر الى احتمالات أن تقدم سلطات سجون الاحتلال على تطبيق هذا القانون، ليطاف لسجلها جرائمها ضد الانسانية هذه الجريمة".


وعبرت المتابعة عن قلقها من التقارير الفلسطينية المستندة الى معلومات واردة من السجون  وتفيد بأن أطباء إسرائيليين يشاركون في قمع الأسرى في قيادات السجون، وأنهم يشترطون تقديم العلاجات للأسرى بإنهاء أضرابهم، اضافة الى الممارسات القمعية الأخرى.


وفي حديث للشمس مع د. ساهر عايد اختصاصي اعصاب نوه الى ان الموقف الرسمي لنقابة الأطباء العامة، هو رفض تام من ناحية اخلاقية لتطبيق قانون الاطعام القسري، لانه ينافي الجوانب الاخلاقية، كما ان نقابة الاطباء ضد فكرة جلب اطباء من خارج البلاد لتنفيذ هذه المهمة.


واوضح الى انها كانت وقفة مشرفة للأطباء العرب رفعت خلالها شعارات ضد الاطعام القسري بمشاركة اطباء يهود، الذين دعموا موقفنا، مشددًا ان موقف نقابة الاطباء هو مهني بحت وغير مبني على اي منطلق سياسي ومن هنا جاءت فكرة التضامن.


وحول الوضع الصحي للأسرى قال الآن تبدأ مرحلة الخطر على حياتهم، لانهم بدأوا يفقدون الأملاح وبعض انواع الفيتامينات، وبعضهم لن يعود لحالته الطبيعية اذ سيعاني من خلل في جسمه بعد ذلك اذا استمر الوضع هكذا.


للاستماع للقاء الكامل:

phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول

هنا سيكون وصف ثانوي بحال لزم الأمر.